صلاح منتصر: أروع سنوات عبد الناصر بعد تخلصه من عقدة عبد الحكيم عامر
كشف الكاتب صلاح منتصر، كواليس كتابه "شهادتي على عصر عبد الناصر.. سنوات الانتصار والانكسار"، لافتًا إلى أنه قرر كتابة شهادته على عصر عبد الناصر لأنها حق الأجيال الحالية والقادمة، لافتًا إلى أن عبد الناصر استغرق 4 سنوات للانفراد بالسلطة تخلص فيها من محمد نجيب والأحزاب والإخوان وزملائه المعارضين.
وأشار إلى أن عبد الناصر أقدم على الوحدة مع سوريا بنوايا طيبة، بينما دخلتها دمشق كمرحلة انتقالية، والانفصال كان جرحًا كبيرًا للزعيم الراحل، لافتًا إلى أنه عندما سافر إلى سوريا شعر بأن الوحدة كالورد الصناعي وسرعان ما تسقط.
وأكد "منتصر" أن عبد الناصر كان يعتمد على قراءة التقارير والكتب والصحف ويعطي تأشيرات للإعلام، لافتًا إلى أن علاقة عبد الناصر بعبد الحكيم عامر كان نقطة الضعف في عهده.
ولفت إلى أن أروع سنوات جمال عبد الناصر جاءت بعد 1967 عندما تخلص من عقدة الصداقة مع عبد الحكيم عامر وانفرد بالجيش.
وأكد أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على المستوى الشخصي كان إنسانا نزيها وبسيطا في حياته، لافتًا إلى أن القطاع العام في عهد عبدالناصر كان مزرعة الفساد في مصر وخلق الاستهانة بالعمل.
وأشار إلى أن الوسائل التي كان يستخدمها عبد الناصر في تحقيق نواياه الإصلاحية جاءت بنتائج عكسية، مثلما حدث في توزيع الأراضي على الفلاحين وتخفيض الإيجارات، لافتًا إلى أن ظروف عبد الناصر لن تتكرر ومن الصعب إقامة دولة الرأي الواحد والانغلاق التام لوجود وسائل تواصل جديدة.