الرئيس السوري: الاتفاقيات الاقتصادية مع إيران صمود في وجه الغرب
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية بين بلاده وإيران تحمل بعدًا استراتيجيًا وتسهم في تعزيز صمود سوريا وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما دول غربية.
وجاء ذلك عند استقباله اليوم الثلاثاء النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري الذي ترأس الجانب الإيراني في اجتماعات اللجنة العليا السورية الإيرانية المشتركة التي عقدت أمس ووقعت خلالها 11 اتفاقية من ضمنها اتفاقية التعاون الاقتصادي الإستراتيجي الطويل.
وحسب صفحات رئاسة الجمهورية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد الأسد أن " هذه الاتفاقيات ومشاريع التعاون، تحمل بعدًا استراتيجيًا وتشكل أساسًا اقتصاديًا متينًا، من شأنه أن يسهم في تعزيز صمود سوريا وإيران في وجه الحرب الاقتصادية التي تشنها عليهما بعض الدول الغربية".
وشدد الأسد على "أهمية تكثيف الجهود المشتركة في هذه المرحلة لتفويت الفرصة على هذه الدول التي تستمر في محاولة إضعاف البلدين والسيطرة على قرارهما المستقل، وكسر إرادة شعبيهما، بعد أن فشلت في تحقيق ذلك بدعمها للإرهاب"، على حد تعبيره.
ومن جانبه، أشار جهانجيري إلى أن زيارة الوفد الإيراني وعقد اجتماعات اللجنة المشتركة في هذا الوقت تحمل في طياتها رسالةً للشعب السوري وللمجتمع الدولي، أن إيران التي وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب ستكون معها أيضًا في إعادة الإعمار.
وأكد في الوقت ذاته أن سوريا كانت الجبهة الأمامية في الحرب على الإرهاب، وأن النجاحات التي تحققت في هذا المجال ساهمت في منع الإرهاب من الانتشار في دول أخرى رغم رفض بعض الدول الغربية الاعتراف بذلك حتى الآن.
وافتتح صباح اليوم الثلاثاء ملتقى الأعمال السوري الإيراني بحضور النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري، ورئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس، ومشاركة واسعة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من البلدين.