رئيس التحرير
عصام كامل

جوايدو يطالب بتدخل أممي لضبط الوضع الإنساني الطارئ بفنزويلا

 رئيس البرلمان الفنزويلي،
رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو

طالب رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الأمم المتحدة للتدخل في "الوضع الإنساني الطارئ" في فنزويلا.


وأشار " جوايدو" في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، نشرها على حسابه بتويتر إلى أن ملايين الفنزويليين محرومون من خدمات الأمن والتعليم والغذاء، مؤكدا أن فنزويلا بحاجة إلى تضامن دولي برعاية الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها.

وأوضح جوايدو أنه سيدعو قريبا المجتمع الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لفنزويلا، مبينا أنه قدم رسالته إلى وزيري خارجية روسيا سيرجي لافروف، والأمريكي مايك بومبيو، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك.

وفي وقت سابق الإثنين، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "مكتب جوتيريش اطلع على خطاب نشره السيد جوايدو على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (موجه إلى الأمين العام) وأننا نقوم حاليا بالتأكد من صحة الخطاب وندرس الرد عليه".

وأكد دوجاريك من نيويورك، أن جوتيريش لا يملك السلطة ولا يجوز له الاعتراف بـ "جوايدو" رئيسا مؤقتا للبلاد.

وقال إن "جوتيريش ليس لديه السلطة ولا يجوز له الاعتراف بالدول الأعضاء أو بقادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.. نحن فقط نحاط علما بمواقف الدول الأعضاء".

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير الجاري، إثر زعم غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"جوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراجواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وجواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
الجريدة الرسمية