رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة بيانات سرية عن 14 ألف مصاب بالإيدز في سنغافورة

فيتو

قالت مسئولون صحيون في سنغافورة إن بيانات سرية عن أكثر من 14 ألف شخص مشخصة إصابتهم بمرض الإيدز قد سرقت ونشرت على الإنترنت، وقالت وزارة الصحة السنغافورية إن معظم ضحايا الذين سربت بياناتهم من الأجانب.


وأوضحت أن من حصل على هذه البيانات كان مواطنا أمريكيا مدانا بجرائم متعلقة بالمخدرات والاحتيال في سنغافورة في عام 2017 وقد أبعد من البلاد بعد أكمال مدة محكوميته بالسجن.

يأتي ذلك بعد سرقة السجلات الصحية لـ 1.5 مليون سنغافوري، من ضمنها سجل رئيس الوزراء لي هسين لونج، في هجوم يشتبه برعايته من قبل عناصر في الدولة، في شهري يونيو ويوليو الفائتين، وهو أكبر اختراق للبيانات في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان: "المعلومات السرية المتعلقة بـ 14200 شخص شُخَّصت إصابتهم بالفيروس حتى يناير عام 2013، وهي الآن في حوزة شخص غير مصرح له، وكُشفت الوثائق عبر الإنترنت بشكل غير قانوني، ونعتذر عن القلق والضيق الناجم عن هذا الحادث".
وتتضمن المعلومات المسربة الأسماء، وأرقام التعريف، وتفاصيل الاتصال، ونتائج اختبار فيروس نقص المناعة البشرية، والمعلومات الطبية الأخرى.

وحذرت الوزارة من أن الوصول إلى المعلومات قد حُجِب، لكنها لا تزال في حوزة الشخص الذي سربها، ويمكن الكشف عنها مرة أخرى.

والمتضررون هم 5400 من السنغافوريين الذين شُخِّصت إصابتهم بالفيروس حتى يناير 2013، و8.800 أجنبي شُخِّصت إصابتهم بالفيروس حتى ديسمبر 2011.

وسنغافورة دولة غنية، يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة، تُعد موطنًا لكثير من المغتربين.

وقالت الوزارة: "إن هذه البيانات بحوزة "ميخا كيه فاررا بروتشيز"، وهو مواطن أمريكي عاش في سنغافورة من عام 2008 حتى عام 2016، وقد أدين بتهمة الاحتيال والجرائم المتعلقة بالمخدرات في مارس 2017، ورُحِّل من سنغافورة بعد إكمال مدة محكوميته".

وأضافت أن المتهم خارج المدينة في الوقت الحالي وأن السلطات تسعى للحصول على المساعدة من نظيراتها الأجنبية.
الجريدة الرسمية