الصحة: شراكة مع الجانب الفرنسي في صناعة الدواء وعلاج الأورام
وقعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، مذكرة تفاهم مع إحدى شركات الأدوية الفرنسية في إطار تعزيز الشراكة بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص لدعم تطوير منظومة الرعاية الصحية، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادى المصرى الفرنسى.
تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمستشفيات، حيث ستعمل الشركة على دعم التعليم الطبي المستمر ونقل الخبرات الفرنسية في المجال الطبي ورعاية المرضى بالطريقة المثلى في الحالات الحرجة بوحدات الطوارئ الخاصة بإصابات الأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
كما تشمل مذكرة التفاهم الاستعداد التام لدى الطرفين لدراسة جدوى الإنتاج المحلى لـمجالات جديدة من الصناعات الدوائية على أرض مصر.
وتتضمن أيضا مذكرة التفاهم مناقشة حول تطوير ملف الرعاية الطبية لمرضى الأورام وذلك من خلال حملات التوعية بهدف رفع الوعي والكشف المبكر لمرضى سرطان الثدي والبروستاتا، هذا وتشير الاحصائيات أن سرطان الثدي يعد من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين السيدات في مصر، كما أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد المصابات إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050.
وفيما يخص سرطان البروستاتا فيعد من أشهر الأورام التي تزداد احتمالات الإصابة به بين الرجال في مراحل العمر المتقدمة، وعليه فإن الهدف العام هو التوعية بأهمية الكشف المبكر وتطوير الخدمات العلاجية للمرضى لتخفيف عبء المرض ومضاعفاته عن المريض.
وتقول الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان “إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص أمر بالغ الأهمية لتعزيز الخدمات الصحية، كما أشادت بالخبرات الفرنسية في قطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية وأهمية تفعيل مذكرة التفاهم مما سيعود بالنفع على منظومة الخدمات الطبية للمريض المصرى".
