15 رسالة قوية من السيسي عن حقوق الإنسان في مصر
توجه الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي بالشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لاهتمامه بأمن واستقرار مصر، مؤكدًا أن فرنسا شريك أساسي لمصر وفقا لعلاقتهما الوطيدة.
ووجه الرئيس السيسي عددا من الرسائل ردا عن سؤال بشأن ملف حقوق الإنسان بمصر:
1 - مصر ليست كأوروبا وأمريكا.. نحن دولة لها خصوصيتها ولها طبيعتها الخاصة التي تتميز بها.. التعدد والاختلاف بين الدول وبعضها أمر طبيعي، ولا يمكن للعالم كله أن يسير على نهج واحد.
2 - محاولة تغيير العالم لمسار واحد فقط أمر خاطئ.
3 - حرية التعبير متاحة لـ 100 مليون مواطن في مصر.
4 - التنوع الإنساني الموجود في العالم كله أمر طبيعي وسيستمر.
5 - يجب الإنصاف عند تناول المسائل والحديث عن الحريات وحقوق الإنسان في مصر، كما أن عدد المواطنين في مصر 100 مليون نسمة وأمنهم واستقرارهم مهم، ولديهم حرية التقاضي والتعبير.
6 - "لازم ما ننساش إننا بنتكلم عن منطقة مضطربة وإحنا جزء منها".. مشروع إقامة دولة دينية فشل ورفضه الشعب المصري.
7 - حجم الجهد الذي بذلته الدولة المصرية في إطار الحفاظ على مصر كبير جدًا.
8 - مصر توفر حياة كريمة لـ250 ألف أسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها، ما يعني اهتمام الدولة بالمواطن واحترامها لحقوق الإنسان وإزالة أسباب التطرف والإرهاب.
9 - مصر عالجت 10 آلاف مواطن خلال عام واحد.. "هل بعد هذا كله لا يوجد احترام في حقوق الإنسان بمصر؟"
10 - مصر لن تنهض بالمدونين، ولكنها ستنهض بالعمل والجهد والمثابرة من أبنائها.
11 - مصر كان بها ملايين من مصابي فيروس سي.. الدولة المصرية نفذت مسحًا طبيًأ لـ 55 مليون مصريا للتأكد من سلامتهم، ومن يظهر إصابته بالمرض يتم علاجه.
12 - مصر بها أكثر من 45 ألف منظمة مجتمع مدني تؤدي دورا مجتمعيا رائعا.. وتم طرح قانون الجمعيات الأهلية للحوار المجتمعي
13 - منظمات المجتمع المدني عليها دور مهم للغاية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
14 - الاستماع للآراء الأخرى أمر، ومحاولة هدم الدولة أمر آخر، وأكبر دليل على ذلك ما تشهده المنطقة من محاولات هدم.. "كنتوا هتعملولنا إيه لو تحولت الدولة المصرية لحرب أهلية".
15 - أنا في موقعي لا أقبل أن يكون الرأي العام في مصر والغالبية العظمى ترفض وجودي واستمر.
جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وردا على سؤال حول حقوق الإنسان في مصر.
واستقبل الرئيس السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة قرينته، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام، حيث تم عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين أعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين.
وتناولت المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية، بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما تم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.