توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مصر وفرنسا بحضور السيسي وماكرون
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون التوقيع على عدد كبير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم، وهي:
1- مذكرة تفاهم لشراكة إستراتيجية في التنمية الاجتماعية الاقتصادية خلال الفترة 2019-2023، ووقع من الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
2 - اتفاق تسهيل قرض بـ6 ملايين يورو للحماية الاجتماعية ومليوني يورو لدعم وزارة المالية، ووقع من الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
3 - اتفاق تسهيل قرض بقيمة 50 مليون يورو، بالإضافة إلى مليون يورو منحة لتمويل الشركات المملوكة للنساء، ووقع من الجانب المصري الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
4 - مذكرة تفاهم لتمويل المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو هليوبوليس، ووقع من الجانب المصري الدكتور هشام عرفات وزير النقل.
5 مذكرة تفاهم بين الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بمصر والمدرسة الوطنية الفرنسية للإدارة، ووقع من الجانب المصري الدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية المصرية.
6 - إعلان نوايا بين وزارة الصحة المصرية ووزارة التضامن والصحة الفرنسية لخدمة مشروع مشتقات الدم، ووقع من الجانب المصري الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة.
7 - اتفاق إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية بمصر، ووقع من الجانب المصري الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
8 - إعلان حكومي بين مصر وفرنسا بشأن تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي والفرنكوفوني والجامعي والعلمي والفني، ووقع من الجانب المصري السفير سامح شكرى وزير الخارجية.
واستقبل الرئيس السيسي والسيدة قرينته اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية والسيدة قرينته، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام، حيث تم عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين، أعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين.
وتناولت المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية، بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
كما تم التباحث بين الزعيمين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر، أمس الأحد، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.
وتعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.
وتأتي هذه الزيارة ذلك وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الفرنسي المصري.