الكنيسة: زيارة الرئيس الفرنسي للكاتدرائية تعزز أهمية التواصل
يستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صباح غد الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في إطار زيارته الحالية لمصر.
ومن جانبه قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريح لـ«فيتو»، إن الكنيسة القبطية مؤسسة مصرية وطنية لها مكانتها في الشرق الأوسط والعالم مثل مؤسسة الأزهر، ولذلك زيارتها تكون لها أهمية بالغة للتواصل.
ويستقبل الرئيس الفرنسي بجانب قداسة البابا تواضروس بعض أساقفة المجمع المقدس والقمص أنجليوس إسحق، سكرتير قداسة البابا ولفيف من الكهنة، وإعلامي الملف القبطي.
وانطلقت بمقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية، بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
