«أطفال مفقودة» تطالب التضامن ببحث حال أسرة «طفل البلكونة»: «السجن مش حل»
طالبت صفحة "أطفال مفقودة"، المعنية بشئون المتغيبين والمفقودين في مصر، من وزارة التضامن الاجتماعي ببحث حالة أسرة أسامة، المعروف إعلاميًا بـ"طفل البلكونة"، مؤكدة على ضرورة تقييم الحالة النفسية للأطفال والتأكد من حسن رعاية هذه الأم للأطفال في الفترة قبل الواقعة، وسؤال الجيران.
وأشارت الصفحة أن إيداع الطفل أسامة "طفل البلكونة" لدار رعاية لن يكون الحل الصحيح، وسجن الأم ليس هو الحل قائلة إن "السجن مش إصلاح ومش دايما هو الحل، ساعات بيكون الحل في النصح وتقديم المساعدة، اللي تضمن عدم تكرار المشكلة".
وكتبت صفحة أطفال مفقودة تدوينة على فيس بوك "محتاجين نفكر مع بعض... ده أبو #طفل_البلكونة ودول ولاده من هذه السيدة... ٤ أطفال كلهم في المدرسة وابنهم الكبير في سنة سادسة ابتدائي ومن المتفوقين".
وقالت "هذه السيدة غير متعلمة... هذه السيدة متزوجة من هذا الرجل المريض للأسف بيتعالج من مجموعة أمراض ربنا يشفي الجميع، وهو حاليا بدون عمل للأسف وهي بتنزل تشتغل عشان تساعده وتأكل ولادها وتعلمهم".
وأضافت الصفحة: "عاوزين نفكر في مصير الأطفال دي لو الأم اتحبست... هل حياتهم هتستقر وهيعيشوا عيشة كريمة ولا الأسرة دي هتنهار".
وأكدت "الحياة أصبحت صعبة، وكل حاجة غليت وربنا ييسر حال الجميع... بس ده الواقع، وواضح أن الحال ضاق بهذه السيدة وتصرفت تصرف بدون وعي في لحظة غياب وعي من ضيق الحال".
تابعت الصفحة "احنا بنطالب وزارة التضامن بعمل بحث حالة الأسرة دي وتقييم الحالة النفسية للأطفال والتأكد من حسن رعاية هذه الأم للأطفال في الفترة قبل الواقعة وسؤال الجيران... السجن مش إصلاح ومش دايما هو الحل... ساعات بيكون الحل في النصح وتقديم المساعدة اللي تضمن عدم تكرار المشكلة".
وقالت: "عارفين إن فيه ناس هتنتقد كلامنا... بس إيداع الطفل في دار رعاية ممكن ميكونش الحل الأفضل للطفل خصوصا أن عنده إخوات... ودور الرعاية في مصر مش أفضل بكثير وكلنا عارفين... ولا هناخد الولاد كلهم نحطهم في دار ونعاقب الأب المريض معاهم"!
وأضافت: "مش عاوزين ننصب محاكم ونعمل نفسنا قضاة.. أعتقد الموضوع محتاج حل يساعد الأسرة مش يدمرها إلى الأبد.. ولو الأم اتضح أنها بتعذب ولادها ودايما مهملة فيهم بشهادة الجيران والأهل... احكموا عليها بالإعدام مش السجن".
يذكر أن فيديو "طفل البلكونة"، الذي حاولت أمه أن تجعله يقفز من شباك الدور الثالث إلى البلكونة أثار حالة غضب بين النشطاء، وتحقق النيابة مع الأم صاحبة الفيديو.