زغلول صيام يكتب: هدف إيرك وصوت حسام حسن وماذا ينتظر اتحاد الكرة؟
أبدا لم تعد كرة قدم، وإنما تحولت إلى أمور أخرى وخروج عن الآداب العامة واتحاد الكرة أو بالأحرى لجنة المسابقات لا تري بالعين المجردة، ولجان القيم والانضباط في إجازة، وكلنا أمل في أن يتحرك القائمون على كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبو ريدة؛ أملا في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
الواقعة الأولى بطلها نجم النجوم العميد حسام حسن، عندما رصدته الكاميرا يتفوه بلفظ خارج، ولكن طبعا الكل عمل نفسه من (بنها)، وهي واقعة يعاقب عليها القانون، ورغم ذلك ستجد من يقول إن الحكم لم يرها والمراقب لم يرصدها وشريط المباراة الأصلي لم يتعرض لها وكلها أمور تجعل الظاهرة تنتشر وباكتساح في ملاعبنا.
الواقعة الثانية بطلها مالك نادي بيراميدز في مداخلته مع الكابتن أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة، عندما أعلن أن هدف إيرك تراوري الأفضل في إشارة إلى أمور أخرى والكل يعلم كيف جاء هدف إريك لكن التلميح بأمور أخرى من شأنه إشعال نيران الفتنة وهو أمر ينذر بعواقب وخيمة لكن ما يدهشني أن أحدا لا يتحرك ولا حتى يريد التحرك أملا في إصلاح حال المنظومة.
لن أكف عن مطالبة رئيس اتحاد الكرة بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الخروج عن النص، وأعتقد أن المهندس هاني يملك أدوات كثيرة لكن ترك الأمور كما هي ينذر بعواقب وخيمة.
اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.