إحالة 3 عاملين بمستشفى بورفؤاد للمحاكمة بتهمة الإهمال الطبي
أمرت النيابة الإدارية بإحالة ثلاثة من العاملين بمستشفى بورفؤاد العام للمحاكمة العاجلة، لاتهامهم بالإهمال الطبي الجسيم في ضبط جهاز الغسيل الكلوي بمستشفى بورفؤاد العام، مما كان من شأنه تعريض حياة أحد المرضى للخطر.
والمحالون إلى المحاكمة هم كل من: مسئولة التمريض بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى بورفؤاد العام - طبيب مقيم بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى بورفؤاد العام - أخصائي باطنة وكلى بمستشفى بورفؤاد العام.
وكانت النيابة الإدارية تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية ببورسعيد حيال الإهمال الطبي الجسيم حال ضبط جهاز الغسيل الكلوي مما ترتب سحب ضعف كمية المياه من جسم أحمد المرضى أثناء جلسة الغسيل الكلوي بسحبة ثمانية لترات من المياه بدلًا من أربعة، وهو ما كاد أن يتسبب في وفاته نتيجة إصابة المريض بهبوط حاد أثناء جلسة الغسيل وتم التعامل الفوري مع الحالة وإعطاء العلاج اللازم وإسعاف المريض.
وباشرت نيابة بورفؤاد تحقيقاتها في القضية رقم ٩٧ لسنة ٢٠١٨، وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة الأولى بضبط جهاز الغسيل الكلوي بمستشفى بورفؤاد العام على نحو خاطئ -وذلك بصفتها المسئولة عن تركيب الجهاز لأحد المرضى وضبطه قبل بداية الجلسة -إذ قامت المتهمة المذكورة بضبط جهاز الغسيل الكلوي للمريض للعمل على سحب كمية ثمانية لترات مياه من جسد المريض على نحول يتناسب مع حالته المرضية إذ إنه كان يتعين ضبط الجهاز على سحب أربعة لترات مياه فقط على مدى أربع ساعات، مما ترتب عليه إصابته بمضاعفات خطيرة وحدوث انخفاض في الضغط وقيء وهبوط حاد أثناء الجلسة وتعريض حياته للخطر.
كما كشفت التحقيقات عن إهمال المتهم الثاني في متابعة وفحص المريض المذكور قبل بدء جلسة الغسيل الكلوي وأثناء عملية السحب والتأكد من ضبط الجهاز بشكل صحيح مما ترتب عليه تدهور الحالة الصحية للمريض على النحو سالف الذكر، وإهمال المتهم الثالث الإشراف والمتابعة على أعمال المتهمين آنفي الذكر مما أدى لترديهم في المخالفات المنسوبة إليهم.
وبناءً عليه قامت النيابة بمواجهة المتهمين بما نسب إليهم من اتهامات وانتهت إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهمين آنفي الذكر للمحاكمة.