نهلة كرم: جوائز ساويرس الثقافية شفافة ونزيهة ولا تمنح بالمحبة والصداقة

أكدت الكاتبة نهلة كرم، إحدى المرشحات في القائمة القصيرة بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ 14 لعام 2018 - فرع شباب الأدباء- عن القصة القصيرة «الموت يريد أن أقبل اعتذاره» والصادرة عن دار عين للنشر والتوزيع، أن هذه ليست المرة الأولى لها في الوصول إلى القائمة القصيرة.

وفى تصريح خاص لـ«فيتو» أوضحت نهلة كرم، أن جائزة ساويرس الثقافية تتمتع بشفافية وسمعة طيبة في الوسط الأدبى، وتعتبر الجائزة الثقافية التي تهتم بشباب الأدباء في مصر، مشيرة إلى أن اختيارات لجان تحكيم جائزة ساويرس نزيهة، وقالت: "وصلت أربع مرات للقائمة القصيرة لجائزة، لم يكن أحدا في لجان التحكيم يعرفنى، وعندما كان بلجنة التحكيم أحد يعرفنى لم أحصد الجائزة" وهذا دليل على أنها لا تمنح بالمحبة أو الصداقة.

وأكدت نهلة كرم، أن الجوائز بشكل عام تحاط بلغط كبير حتى الجوائز الأوروبية أيضا، ولا ننسى ما حدث مع جائزة نوبل وأزمتها العام الماضى، مضيفة أن من يتهم أي جائزة بأنها غير نزيهة لابد أن يملك أدلة قاطعة على كلامه، وفى النهاية ليس هناك جائزة ترضى أحدا فدائما يرى البعض عملا يستحق أن ينال الجائزة دون الآخر وهذا يرجع إلى أن الأعمال تخضع لذوق كل شخص.

واختتمت صاحبة المجموعة القصصية «الموت يريد أن أقبل اعتذاره» حديثها، قائلة إن الجوائز تسلط الضوء على الأعمال المنشورة وتنبه الناس لقراءتها، مؤكدة أنه الهدف الرئيسي لها، بالإضافة إلى أنها تحمس الكاتب في الدخول إلى عالم الكتابة مرة ثانية، لأن الكاتب في يغرق في مشكلاته وأزماته الشخصية، وأشارت إلى أنها لم تفكر فيما ستفعله بالقيمة المادية للجائزة في حال فوزها بها.

وتحتفل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، في السابعة والنصف مساء اليوم، بإعلان الفائزين بجوائز الدورة الـ14، بدار الأوبرا المصرية.