شريف سعيد: ترشيحي لجائزة ساويرس الثقافية يكفيني وأتمنى الفوز

أكد الكاتب شريف سعيد أحد المرشحين في القائمة القصيرة للرواية بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها الـ 14 لعام 2018 - فرع شباب الأدباء- عن رواية «وأنا أحبك يا سليمة» والصادرة عن دار دون للنشر والتوزيع، أن القيمة الحقيقية للجائزة هي قيمتها الأدبية.

وأضاف أن حصد الجوائز هام جدا للنص الأدبي وكاتب العمل نفسه، لأنه يسلط الضوء عليه أمام القراء، كما يعطي الكاتب شعورا بالثقة في النفس والاعتزاز والفخر، بالإضافة إلى أنها تدفعه للاستمرار.

وفى تصريح خاص لـ«فيتو» قال سعيد إنه لم يفكر فيما سيفعل بقيمة الجائزة ساويرس، والتي تتميز بقيمتها وسمعتها الطيبة منذ انطلاقها في 2005-2006 وحتى الآن، مشيرا إلى أنه غير مكترث على الإطلاق بالقيمة المادية للجائزة، فالأهم من ذلك الحدث نفسه.

وأكد سعيد أن الكتابة هي فن تحقيق الذات، والترشح للقوائم الطويلة والقصيرة يدعم الكاتب معنويا، وخصوصا إذا كان العمل المرشح هو الأول كروايته «وأنا أحبك يا سليمة»، قائلا: "مجرد ترشحي للقائمة القصيرة في جائزة ساويرس مهم جدا على المستوى الشخصي حتى لو لم أنلها هذه الدورة، وشكرا لله على ما أعطاني من نعم.. وأتمنى الفوز"، مشيرا إلى أن ذلك يدفعه نحو البحث عن المشروع المقبل وتطوير نفسه.

ورأى سعيد أن المصريين قارئون وخصوصا جيل الشباب، ولم تستخدم القراءة كنوع من الوجاهة الاجتماعية، لأنها فعل مرهق جدا لمن لا يحبها، فالقراءة والكتابة أفعال الهروب من عبث الواقع نحو الخيال.

وتحتفل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، في السابعة والنصف مساء اليوم، بإعلان الفائزين بجوائز الدورة الـ14، بدار الأوبرا المصرية.