رئيس التحرير
عصام كامل

السلطات الفنزويلية توقف 350 متظاهرا في الاحتجاجات ضد مادورو

فنزويلا
فنزويلا

أوقف أكثر من 350 شخصًا في فنزويلا هذا الأسبوع في التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس نيكولاس مادورو، وفق ما أعلنت اليوم الجمعة، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.


وأكدت ميشيل باشليه أن المفوضية حصلت على "معلومات متعلقة بتوقيفات كبيرة لمتظاهرين، أكثر من 350 شخصًا في المجموع، هذا الأسبوع، 320 منهم فقط في 23 يناير.

وقال رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه "رئيسًا مؤقتًا" للبلاد، إنه لا يستبعد إصدار عفو عن الرئيس نيكولاس مادورو ليغادر السلطة.

وردًا على سؤال عن إمكانية إصدار عفو يشمل مادورو، قال جوايدو في مقابلة مع شبكة أمريكية ناطقة بالإسبانية، أجريت عبر "سكايب" من مكان لم يكشف في العاصمة الفنزويلية كراكاس: "خلال فترات انتقالية حدثت أمور من هذا النوع، ولا يمكننا أن نستبعد أي شيء، لكن يجب علينا أن نكون حازمين في المستقبل، وقبل كل شيء معالجة الوضع الإنساني الملح".

ويتهم زعيم المعارضة الرئيس مادورو، بأنه مسئول عن أحداث القتل خلال التظاهرات ضد النظام التي قُتل فيها 26 شخصًا، حسب "المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية"، وهو منظمة غير حكومية

وقال "يجب أن ننظر في مسألة العفو إنه موظف، لكنه للأسف ديكتاتور، ومسئول عن ضحايا الأمس في فنزويلا".

وكان البرلمان الفنزويلي المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في البلاد، وعد في 15 يناير بإصدار "عفو" عن الجنود الذين لا يعترفون بحكومة مادورو.

وقال جوايدو إن "هذا العفو وهذه الضمانات مخصصة لجميع الأشخاص المستعدين للوقوف إلى جانب الدستور وإعادة النظام الدستوري".

من جهته، اقترح نائب الرئيس البرازيلي هاملتون موراو، الذي اعترفت بلاده بجوايدو رئيسًا، إنشاء "ممر إجلاء" لإخراج مادورو من فنزويلا.

وقال موراو في مقابلة مع صحيفة "جلوبونيوز" إنه "ما زلت أعتقد أن مهمة البلاد هي تأمين مخرج لمادورو وشعبه. يجب أن يكون هناك ممرًا للإجلاء".

وأضاف "يجب أن نترك مكانًا لمادورو وعصابته للهرب، أن نتركه يرحل ويترك البلاد لتعيد إعمار نفسها بنفسها".
الجريدة الرسمية