رئيس التحرير
عصام كامل

30 دولة تتنافس علي جوائز مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية

مهرجان الإسماعيلية
مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية - صورة أرشيفية

في مؤتمر إعلامي أقيم بـمركز الإبداع بـدار الأوبرا المصرية الخميس الماضى، تم الكشف عن شخصيات أعضاء لجان تحكيم في مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة.


وأعلن رئيس المهرجان السينمائي، كمال عبد العزيز، رئيس المركز القومي للسينما، عن فاعليات الدورة الـ 16من المهرجان وحفل افتتاحه، كما كشف مدير المهرجان السينارست والمنتج محمد حفظي عن تفاصيل الأفلام المشاركة بالمهرجان الذي سيبدأ في الرابع من يونيو - حزيران المقبل.

وتضم لجان تحكيم مسابقات مهرجان الإسماعيلية المخرج والمنتج الإيطالي جيان فيتوريو بالدي رئيساً للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية، بمشاركة عضوين هما المخرجة الجزائرية صافيناز بوسيبا والمخرجة الوثائقية المصرية تهاني راشد.

أما مسابقة الأفلام القصيرة والرسوم المتحركة فيترأس لجنة التحكيم بها الفرنسي ميشيل دريجيز، مع العضوين اللبناني شادي زين الدين والمخرج المصري شريف البنداري، بينما تترأس فيولا شفيق لجنة تحكيم منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك، وبعضوية هانيا مرويح ومالك خوري.

وأوضح كمال عبد العزيز، أن معايير اختيار الأفلام في المهرجان هي معايير فنية بحتة، حيث يهم المهرجان أن يقدم رؤى جديدة من دول مختلفة. وعن حفل الافتتاح تحدث عبد العزيز قائلاً: "هذا العام نسعى لتقديم سينما تسجيلية جديدة، ولهذا قد يكون حفل الافتتاح في أضيق الحدود، فكل ما يهمني هو تدعيم الصناعة، ومراسم الافتتاح هي طقوس رسمية، ولهذا سنحاول تقديم كل ما هو جيد بعيداً عن البهرجة".

وكشف محمد حفظي أن هذه الدورة ستشهد مشاركة أكثر من 52 فيلماً تنتمي إلى 30 دولة، منها 18 فيلماً خارج المسابقة، وسيحظى المهرجان بالعرض العالمي الأول لتسعة من الأفلام المشاركة والتي لم يسبق عرضها في أي مهرجان آخر.

وتحدث "حفظي" عن تجربته في أول دورة له مديراً للمهرجان "أشعر بالإثارة لأن هذه أول مرة لي أشارك في تنظيم مهرجان مهم وكبير، وفي البداية كنت قلقاً لأنها أول مرة يتم تكليفي بتنظيم مهرجان، كما أنني قررت الاستعانة بفريق من شباب السينمائيين المحترفين للمساعدة في التنظيم، وأسفر هذا عن اختيار مجموعة متميزة من الأفلام تليق بسمعة المهرجان، حيث توجد منافسة رهيبة على الأفلام، خاصة من جانب المهرجانات العربية التي لا نستطيع منافستها من حيث الميزانية".
الجريدة الرسمية