رئيس التحرير
عصام كامل

لجان صاحبة الأولوية في انتخابات نقابة الصحفيين.. منصب السكرتير العام والحريات أكثرها اشتعالا.. رئاسة الإسكان والرعاية الاجتماعية دعاية مجانية للعضو.. والتطوير والتدريب طموح كل الأعضاء

فيتو

انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، على أشدها حتى قبيل فتح باب تقديم الأوراق للترشح والمقرر لها ٩ فبراير المقبل، وانعقادها في ١ مارس المقبل، إلا أن هناك معركة منتظرة داخل قلعة الحريات، عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات، وهي تشكيل هيئة المكتب واللجان النوعية بداخلها.


السكرتير العام
منصب السكرتير العام، من المتوقع أن يمثل هذا المنصب أزمة حقيقية أثناء تشكيل اللجان ولا سيما في حال ترشح وفوز الكاتب الصحفي حاتم زكريا، السكرتير العام الحالي، وأكبر الأعضاء سنًا، وبين الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، عضو المجلس وسكرتيره السابق، وأقدم الأعضاء داخل المجلس، والحاصل على أعلى الأصوات في انتخابات الصحفيين ٢٠١٧.

لجنة الحريات
لجنة الحريات، من أكثر اللجان اشتعالا، وآخر اللجان حسمًا، فبعد الأزمة التي أثيرت عند تشكيل اللجان، عقب انتخابات ٢٠١٧، ومبادرة عمرو بدر، عضو المجلس دون غيره لرئاستها، أصر أعضاء هيئة المكتب بإسناد اللجنة للكاتب الصحفي، إبراهيم أبو كيلة، وكيل ثان نقابة الصحفيين، وعضو لجنة القيد، ربما جاء اختيار أحد أعضاء هيئة المكتب لرئاستها تأتي ضمن سياسة النقيب والهيئة لتجميد نشاطها نسيبًا اعتقادًا منهم أن إدارتها تحتاج إلى حكمة في ظل العلاقة المرتبكة بين الحكومة والصحفيين، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من أعضاء الجمعية العمومية.

التدريب والتطوير
لجنة التطوير والتدريب، من أكثر اللجان حيوية وتجذب أغلب أعضاء المجلس، على مختلف الدورات لرئاستها، ولا سيما أنها معنية برفع كفاءة أعضاء الجمعية العمومية، فما من مرشح إلا وتضمن برنامجه جزءًا وفيًا لتطوير وتدريب أبناء المهنة، وهي من اللجان أيضًا المتواصلة دائمًا بأعضاء الجمعية العمومية، وبالتالي فهي لجنة جاذبة لكل أعضاء المجلس.

لجنة الإسكان والرعاية الاجتماعية
وجود العضو على رأس لجنتي الإسكان والرعاية الاجتماعية (العلاج) في حد ذاته دعاية مجانية له، ولا سيما أنها من أهم اللجان الخدمية، المتعلقة بالمستوى المعيشي والصحي للصحفي، تجعل رئيسها متماسا مباشرةً مع الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، وعلى تواصل مستمر مع الوزارات المعنية، وبالتالي في أهم اللجان التي يتطلع لها العضو، سواء بغرض خدمة ومساعدة الصحفيين، والقرب منهم وهو ما يساعده في الاستمرار بعضوية المجلس إذا ما كان أداؤه مرضيا لأبناء المهنة.
الجريدة الرسمية