طرق دمياط السريعة تحصد أرواح الأهالي والمسئولون غائبون
شكاوى عديدة تقدم بها أهالي دمياط بسبب سوء الطرق وتكرار الحوادث التي تقع بها، احتل طريق دمياط بورسعيد المركز الأول من حيث خطورته حيث شهد العديد من الحوادث خلال الأيام الماضية، وأمام هذه المشاهد لم يتحرك أي من المسئولين حيال الأمر تاركين مسلسل نزيف الأسفلت مستمر.
ويأتى طريق دمياط - البصارطة، والذي شهد هو الآخر إضراب سائقي سيارات الأجرة أكثر من مرة مطالبين بإنجاز مشروع تطوير الطريق وتمهيده لوقف مسلسل الحوادث اليومية والتي تكررت كثيرًا منذ نهاية العام الماضى وحتى الآن، لم تشفع تحركات نواب المحافظة حيال إنقاذ طريق دمياط _ البصارطة بينما اكتفى مسئولو مديرية الطرق بمشاهدة الموقف دون تعليق.
طريق دمياط الجديدة أحد الطرق التي لم تنجح المحافظة في إيجاد حل لها، ربما كانت لشاحنات ميناء دمياط الأثر الأكبر في إتلاف الطريق والتأثير على جودته، بينما استمر مسلسل الحوادث مستمرًا، وبالرغم من عقد أكثر من جلسة عمل لبحث تطوير الطريق إلا أن الأمر ما زال معلقًا لحين تحديد الجهة المسئولة عن القيام بتلك الأعمال.
وفى سياق متصل أكدت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أن المحافظة تحتاج إلى التفكير في إحلال وتجديد الكثير من الطرق، مشيرةً إلى أن حوادث الطرق المتكرره تعكس إهمال بعض المسئولين في أداء عملهم وتنفيذ خطة التنمية التي تسير إليها الدولة، وأكدت "متي" أن تقارير جودة الطرق التي منحت دمياط المركز الأول من حيث خطورة الطرق أفضل رد على ما توصلت إليه حالة الطرق بدمياط.
كما قالت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، إن المحافظة تعمل على تطوير طرق المحافظة وفق خطة عمل، لافتةً إلى وجود حملات لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات خلال الفترة الماضية، موضحةً أن دمياط خلال العام الحالى ستشهد طفرة في هذا الشأن بانتهاء المشروعات التي بدأتها المحافظة.
وعن طريق دمياط - بورسعيد أوضحت محافظ دمياط، أن هناك تحركات بين المحافظتين للتنسيق من أجل الانتهاء من أعمال تطوير الطريق، وأشارت أيضًا أنه خلال فترة وجيزة ستنتهى أزمة طريق دمياط - بورسعيد.