رئيس التحرير
عصام كامل

15 معلومة عن التعاون العسكري بين القاهرة وباريس تزامنا مع زيارة ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

يزور الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مصر يوم الأحد المقبل؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.

وتعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسا للجمهورية الفرنسية.


وتأتي هذه الزيارة وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ الفرنسي المصري.

ومن المقرر أن تعقد مباحثات مصرية فرنسية بالقاهرة يوم الإثنين المقبل؛ لبحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، فضلًا عن التعاون لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية.

وترصد «فيتو» أبرز مجالات التعاون العسكري بين مصر وفرنسا:

1- يتخذ التعاون العسكري جانبا مهما من العلاقات بين مصر وفرنسا، حيث يقام بصفة دورية بين الجانبين حوارا رفيع المستوى حول الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتهريب البشر وتجارة المخدرات والسلاح.

2- هناك تعاون معلوماتي وعلى مستوى التدريب في هذا المجال، حيث يوجد أكثر من 70 نشاط تعاون (تدريب- أجهزة- حوار إستراتيجي) في الخطة السنوية للتعاون في مجال الدفاع بين مصر وفرنسا.

3- شهدت الأعوام الثلاثة الأخيرة بدءًا من 2015، عقد عدد كبير من الصفقات العسكرية بين البلدين، خاصة بالقوات الجوية والقوات البحرية.

4- في السادس عشر من فبراير 2015 تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال التسليح بين الجانبين المصري والفرنسي، التي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" لمصر، فضلًا عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة.

5- في العاشر من أكتوبر 2015 تم التوقيع على خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتي الدفاع المصرية والفرنسية، فضلًا عن عقد شراء حاملتي المروحيات من طراز ميسترال.

6- هناك جزء كبير من تجهيزات القوات المسلحة المصرية منذ منتصف السبعينيات فرنسي الصنع (طائرات الميراج والألفاجيت والمروحية غازال وأجهزة الاتصال والإشارة) كما أن هناك حوارا دائما بين البلدين في مجال التكنولوجيا وصيانة المعدات وتبادل الخبرات.

وبالنسبة للجانب الفرنسي، يتم متابعة جوانب التعاون بشكل خاص من خلال الوفد العام للتسليح (DGA) الذي يتبع وزارة الدفاع.

7- وردت فرنسا 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال، كما تسلمت مصر حاملتي المروحيات "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات" من طراز "ميسترال" في 2016، والتي تعتبر من أحدث السفن تطورا في العالم، وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية.

وستتيح الميسترال لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية، ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود.

وتوفر الميسترال ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه مراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية.

8- تعد حاملة الطائرات ميسترال من أهم الحاملات على مستوى العالم، حيث تؤدي العديد من المهام مثل العمليات البرمائية.

9- تسلمت مصر 4 قطع بحرية "فرقاطة" كانت آخرها الفرقاطة "الفاتح" في 2017، حيث انضمت الفرقاطة "تحيا مصر" في 2015 إلى أسطول البحرية المصرية.

10- انضمام الفرقاطة الأولى من طراز "جويند" إلى أسطول البحرية المصرية العريقة يعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة تدعم إمكانات وقدرات البحرية المصرية لتحقيق الأمن البحري وحماية الأمن القومي والمياه الإقليمية والاقتصادية، وحرية الملاحة وتأمين قناة السويس كشريان هام للتجارة العالمية.

11- مشروع بناء الفرقاطة "جوويند" يشمل نقل تكنولوجيا التصنيع والبناء بالاعتماد على العقول والسواعد المصرية، مضافة إليها الخبرات الفرنسية العميقة في مجال التصنيع وبناء السفن وفقا لأحدث التقنيات والتكنولوجيا العالمية.

12- شهدت السنوات القليلة الماضية كثافة ودورية المناورات والتدريبات المشتركة بين البلدين، ففي السادس من يونيو الماضي نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا بحريا مشترك بنطاق قاعدة البحر الأحمر البحرية، والذي استمر لعدة أيام بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية.

واشتمل التدريب على العديد من الأنشطة والفعاليات التي تضمنت استخدام أساليب حديثة لمواجهة تهديدات الأمن البحرى ومكافحة الإرهاب وحماية الأهداف الحيوية ضد التهديدات غير النمطية، وتنفيذ تشكيلات إبحار وتمارين مواصلات إشارية نهارًا وليلًا، والتدريب على حماية سفينة ذات شحنة هامة والتدريب على أعمال الإمداد بالبحر.

13- في الرابع والعشرين من مارس 2018 نفذت وحدات من القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريبا مشتركا على مكافحة الألغام البحرية، والذي استمر لعدة أيام بمسرح عمليات البحر الأحمر، بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى صائدة الألغام المصرية (نفارين) وكاسحة الألغام الفرنسية (لير)، وعدد من أطقم الغطس المدربة على مهام إزالة المتفجرات تحت سطح الماء.

كما اشتمل التدريب على صد هجوم معادي غير نمطي باللنشات السريعة، والتدريب على إلقاء ومكافحة الألغام البحرية مع اتخاذ كافة إجراءات البحث والاكتشاف والتحييد لتلك الألغام باستخدام أحدث المعدات وأجهزة السونار، مما يسهم في صقل مهارات القوات في التدريب على إحكام تأمين الموانئ ضد كافة أنواع الألغام البحرية، ومتابعة التطور في الوسائل والمعدات المتخصصة في مكافحتها.

14- من أوجه التعاون التدريب البحرى المصرى - الفرنسي المشترك (كليوباترا 2014) الذي بدأ فعالياته في الفترة من (25 مايو 2014 إلى 10 يونيو 2014) والذي نفذته القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية الفرنسية للمرة الأولى في المياه الإقليمية الفرنسية.

15- ومن أوجه التعاون أيضا التدريب المشترك رمسيس ٢٠١٦، والتي شاركت فيها عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوي المصري، فضلا عن التدريب المشترك كليوباترا ٢٠١٧.
الجريدة الرسمية