تجربة مصر بعيون مؤسسات التمويل الدولية.. صندوق النقد: القيادة لديها رؤية لبناء اقتصاد قوي.. بنك التنمية الأفريقي: نموذج لتنفيذ مشروعات متطورة في مدة قصيرة.. و«الأوروبي»: أكبر دولة لديها عملي
أشادت مؤسسات التمويل الدولية بتجربة مصر في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، خلال مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا والذي تشارك به مصر بوفد رفيع المستوى يترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي التقى رئيس الوزراء، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي ديفيد ليبتون، وأكينومى أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقى، وسوما تشكرابارتى، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بحضور وزيرتا الاستثمار والتعاون الدولي والسياحة.
صندوق النقد الدولي
والتقى "مدبولي"، ديفيد ليبتون، النائب الأول للمدير العام لصندوق النقد الدولي، واستهل "ليبتون" اللقاء بالإشادة بما حققته مصر من تقدم في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا أن ما قامت به مصر يحظى بتقدير صندوق النقد الدولي، ويعبر عن إرادة سياسية لديها رؤية، وحريصة على المضي قدمًا في جهود بناء اقتصاد قوي وتنافسيّ.
وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعاون القائم بين مصر والصندوق، وما تم تحقيقه حتى الآن من نجاحات استفاد منها الاقتصاد المصري، وأصبح في وضع تنافسيّ متميز وجاذب للاستثمارات.
واختتم مدبولي اللقاء بالتأكيد على أن الحكومة حريصة على استمرار الزخم والنجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي، حفاظًا على قوة الدفع التي ولّدها تنفيذ البرنامج، وأشار إلى استمرار تلقى الدعم الفني من الصندوق بعد انتهاء البرنامج، وهو ما عقب عليه النائب الأول للصندوق بالترحيب بهذا التوجه، مؤكدًا أن ذلك سيحافظ على مكتسبات البرنامج ويحول دون تراجع النمو الذي حققته مصر.
رئيس بنك التنمية الأفريقى
وأعرب رئيس الوزراء عن تقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي للتعاون القائم بين مصر والصندوق، وما تم تحقيقه حتى الآن من نجاحات استفاد منها الاقتصاد المصري، وأصبح في وضع تنافسيّ متميز وجاذب للاستثمارات.
واختتم مدبولي اللقاء بالتأكيد على أن الحكومة حريصة على استمرار الزخم والنجاح الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي، حفاظًا على قوة الدفع التي ولّدها تنفيذ البرنامج، وأشار إلى استمرار تلقى الدعم الفني من الصندوق بعد انتهاء البرنامج، وهو ما عقب عليه النائب الأول للصندوق بالترحيب بهذا التوجه، مؤكدًا أن ذلك سيحافظ على مكتسبات البرنامج ويحول دون تراجع النمو الذي حققته مصر.
رئيس بنك التنمية الأفريقى
كما التقى مدبولي، أكينومى أديسينا، رئيس بنك التنمية الأفريقى، وخلال اللقاء أعرب رئيس البنك عن تقديره للتعاون الجارى بين مصر والبنك، خاصة أن مصر تمثل نموذجًا للنجاح في استغلال التمويل المتاح من المؤسسات الدولية في تنفيذ مشروعات متطورة للبنية التحتية بكفاءة عالية، وفى مدة زمنية قصيرة.
وأعرب رئيس بنك التنمية الأفريقى عن إعجابه بالسياسة الناجحة التي يقودها الرئيس السيسي في الحث على سرعة الإنجاز وتنفيذ المشروعات في أقصر فترة زمنية ممكنة، وهو ما مكّن مصر من أن تصبح نموذجًا يحتذى به في تنفيذ المشروعات بكفاءة وسرعة.
وحول خطط البنك في المساهمة في تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، أكد رئيس بنك التنمية الأفريقى أن هناك ثلاثة مجالات حيوية سوف يوليوا البنك اهتمامًا وأولوية وهى الطاقة، والنقل، وتمويل التجارة.
وأشاد رئيس الوزراء بما تحقق من تعاون بين مصر والبنك، مؤكدًا تطلع مصر لاستمرار وتعزير التعاون خلال الفترة القادمة، لا سيما أن الرئيس السيسي يقدر دور البنك ليس في مصر فقط، وإنما في القارة الأفريقية بأكملها، وأكد أن مصر ستشعى خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى إلى الاستفادة من التمويل الذي يتيحه البنك من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في مناطق مختلفة من القارة، من أجل الارتقاء بوضع البنية التحتية من طرق، ومحطات كهرباء، ومياه شرب وصرف وغيرها من المجالات.
وفى ختام اللقاء، أشاد رئيس بنك التنمية الأفريقى بمبادرة الرئيس لإنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، مؤكدًا أن الصندوق سوف يسهم بشكل فعال في تعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة، بما يخدم أغراض التنمية في مصر وفى تلك الدول.
رئيس البنك الأوروبي
وأعرب رئيس بنك التنمية الأفريقى عن إعجابه بالسياسة الناجحة التي يقودها الرئيس السيسي في الحث على سرعة الإنجاز وتنفيذ المشروعات في أقصر فترة زمنية ممكنة، وهو ما مكّن مصر من أن تصبح نموذجًا يحتذى به في تنفيذ المشروعات بكفاءة وسرعة.
وحول خطط البنك في المساهمة في تنفيذ أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، أكد رئيس بنك التنمية الأفريقى أن هناك ثلاثة مجالات حيوية سوف يوليوا البنك اهتمامًا وأولوية وهى الطاقة، والنقل، وتمويل التجارة.
وأشاد رئيس الوزراء بما تحقق من تعاون بين مصر والبنك، مؤكدًا تطلع مصر لاستمرار وتعزير التعاون خلال الفترة القادمة، لا سيما أن الرئيس السيسي يقدر دور البنك ليس في مصر فقط، وإنما في القارة الأفريقية بأكملها، وأكد أن مصر ستشعى خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى إلى الاستفادة من التمويل الذي يتيحه البنك من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في مناطق مختلفة من القارة، من أجل الارتقاء بوضع البنية التحتية من طرق، ومحطات كهرباء، ومياه شرب وصرف وغيرها من المجالات.
وفى ختام اللقاء، أشاد رئيس بنك التنمية الأفريقى بمبادرة الرئيس لإنشاء صندوق ضمان مخاطر الاستثمار في أفريقيا، مؤكدًا أن الصندوق سوف يسهم بشكل فعال في تعزيز الاستثمارات المصرية في دول القارة، بما يخدم أغراض التنمية في مصر وفى تلك الدول.
رئيس البنك الأوروبي
كما التقى رئيس مجلس الوزراء، سوما تشكرابارتى، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وخلال اللقاء أعرب مدبولي عن سعادته بأن مصر أصبحت أكبر دولة عمليات للبنك في العالم، حيث وصل حجم تمويل البنك للمشروعات التي سيتم تنفيذها في مصر إلى ٤،٧ مليار دولار، مؤكدًا حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع البنك بما يدعم جهود مصر في تحقيق التنمية، لاسيما في ضوء الدعم الكبير من القيادة السياسية لهذه الأنشطة التنموية.
وأعرب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن اعتزاز البنك بحجم التعاون المتنامي مع مصر، مؤكدًا أن هذا التعاون لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير للرئيس السيسي والحكومة المصرية لأنشطة البنك في مصر، مشيدًا بالتنوع الكبير في مجالات التعاون القائمة وتركيزها على المجالات التي تخدم الاقتصاد المصري.
وأضاف مدبولى أنه من المهم العمل على تسريع وتيرة بدء تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها ولم يبدأ تنفيذها بعد، حيث أكدت وزيرة الاستثمار من جانبها أنها سوف تعمل بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتلك البرامج للإسراع في برامج التنفيذ حتى يتسنى الاستفادة من عائد تلك المشروعات على الاقتصاد القومي، فضلًا عن تكثيف المشاورات مع البنك فيما يخص إستراتيجية جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تتطلع لتعزيز التعاون مع البنك في أفريقيا، من أجل خدمة الأهداف التنموية لدول القارة الأفريقية، لاسيما مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، فأكد رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على استعداد البنك وتحمسه للتعاون مع مصر لتنفيذ مشروعات تنموية في القارة الأفريقية، وأنه يتطلع لمزيد من المشاورات مع المسئولين المصريين حول هذا الملف، من أجل صياغة خطة التحرك.
وأعرب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن اعتزاز البنك بحجم التعاون المتنامي مع مصر، مؤكدًا أن هذا التعاون لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير للرئيس السيسي والحكومة المصرية لأنشطة البنك في مصر، مشيدًا بالتنوع الكبير في مجالات التعاون القائمة وتركيزها على المجالات التي تخدم الاقتصاد المصري.
وأضاف مدبولى أنه من المهم العمل على تسريع وتيرة بدء تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها ولم يبدأ تنفيذها بعد، حيث أكدت وزيرة الاستثمار من جانبها أنها سوف تعمل بالتنسيق مع الوزارات المعنية بتلك البرامج للإسراع في برامج التنفيذ حتى يتسنى الاستفادة من عائد تلك المشروعات على الاقتصاد القومي، فضلًا عن تكثيف المشاورات مع البنك فيما يخص إستراتيجية جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر تتطلع لتعزيز التعاون مع البنك في أفريقيا، من أجل خدمة الأهداف التنموية لدول القارة الأفريقية، لاسيما مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، فأكد رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على استعداد البنك وتحمسه للتعاون مع مصر لتنفيذ مشروعات تنموية في القارة الأفريقية، وأنه يتطلع لمزيد من المشاورات مع المسئولين المصريين حول هذا الملف، من أجل صياغة خطة التحرك.