قائمة اللاعبين والفنانين المصريين المستفيدين من وثيقة التأمين
ملف التأمين على لاعبي كرة القدم والفنانين في مصر، لا زالت ضعيفة للغاية حيث تعتمد على ثقافة التأمين في مصر لا تتعدى نسبة 3% بين المواطنين، بينما لا تتعدى نسبة نصف في المائة بين الأندية الرياضية حيث تضم مصر 27 اتحادا رياضيا كالقدم والسلة واليد وغيرها ويبلغ عدد اللاعبين بالدوري الممتاز نحو 800 لاعب، بما يجعل إجمالي التأمين عليهم "خارج الملعب" يصل إلى نحو 200 مليون جنيه، بينما لا يستفيد من التأمين سوى الاتحاد المصرى لكرة القدم.
ومن اللاعبين الذين استفادوا من وثيقة التأمين اللاعب عصام عبد العاطى لاعب نادي الشرطة السابق الذي حصل على مبلغ 87.5 ألف جنيه بعد إصابته بطلقة في العين أثناء مشاركته في مظاهرات ثورة 25 يناير 2011، كما استفاد ورثة اللاعب الراحل شادى قطب لاعب المصرية للاتصالات بقيمة التعويض البالغ 250 ألف جنيه بعد وفاته نتيجة حادث سير، وكذلك استفاد ورثة اللاعب الناشئ يوسف سلامة لاعب النادي الزمالك السابق بقيمة التعويض البالغة 250 ألف جنيه بعد وفاته في حادث سيارة ميكروباص منذ عدة سنوات.
ومن أبرز اللاعبين الذين تم التأمين عليهم اللاعب محمد ناجى جدو وبلغ قيمة التأمين 250 ألف جنيه، كذلك اللاعب السابق عماد متعب وبلغت قيمة التعويض 250 ألف جنيه، واللاعب السابق محمد أبو تريكة وبلغت قيمة التأمين 250 ألف جنيه، واللاعب عمرو جمال وتبلغ قيمة التأمين 250 ألف جنيه، وكذلك اللاعب السابق وائل جمعة وبلغت قيمة التعويض 250 ألف جنيه وكذلك لاعب النادي الإسماعيلي حسنى عبد ربه وتبلغ قيمة التأمين 250 ألف جنيه.
أما عن أبرز اللاعبين السابقين بنادي الزمالك فحارس المرمى محمد عبد المنصف وبلغ قيمة التأمين 250 ألف جنيه.
وانتقد الوسيط التأمينى حمدى عبد المولى الإجراءات التي يتخذها الاتحاد المصرى لكرة القدم وكذلك وزارة الشباب والرياضة تجاه عمليات التأمين على اللاعبين، موضحا أنه على الرغم من تحرك إدارة النادي الأهلي لتوفير مظلة تأمينية للاعبي القلعة الحمراء، والتي يستهدف منها رفع بعض الأعباء المالية عن كاهل الخزينة فيما يتعلق بتحمل مصاريف علاج اللاعبين خاصة أن الأهلي تكبد كثيرًا في الفترة الأخيرة بسبب علاج لاعبيه في الخارج مثل عماد متعب ووليد سليمان وشريف عبد الفضيل وعبد الله السعيد ومحمد ناجي جدو وأخيرًا عمرو جمال، إلا أن ذلك غير كاف.
وطالب إعادة النظر في قيمة التأمين والتعويض بحيث يرتفع إلى 5 – 6 ملايين جنيه بحد أدنى.
تجدر الإشارة إلى أن وثيقة الحوادث الشخصية الصادرة لتغطية اللاعبين ضد مخاطر الوفاة بحادث، إضافة إلى العجز الكلي أو الجزئي المستديم والمؤقت، تصل قيمتها إلى 250 ألف جنيه بحد أقصى.
وتعاقدت المجموعة العربية المصرية للتأمين – gig أيضا لتوفير التغطية التأمينية لـ51 لاعبا بنادي وادي دجلة بقيمة تأمينية تصل إلى 12 مليون جنيه وبتكلفة تصل لنحو 250 ألف جنيه للاعب الواحد، وللاعبي النادي الأوليمبي السكندري الذين يصل عددهم إلى 26 لاعبًا بقيمة تأمينية تصل إلى 6.5 مليون جنيه ولاعبي نادي حرس الحدود الذين يصل عددهم إلى 29 لاعبًا بقيمة تأمينية تصل إلى 7.2 مليون جنيه، وعلى 35 لاعبًا من الفريق الأول وفريق الناشئين بنادي مصر المقاصة لكرة القدم بقيمة 8 ملايين و750 ألف جنيه.
ويعد التأمين على لاعبي كرة القدم خاصة ولاعبي الرياضات الأخرى واحدا من أكثر قطاعات التأمين رواجا في العالم، وأصبح أول ما تقوم به الأندية الكبيرة في أوروبا هو التأمين على لاعبيها ضد إصابات الملاعب حسب نسبة معينة قبل انتقال اللاعبين إليها، وإذا كان ذلك هو الحال في ملاعب أوروبا فإن الحال مختلف قليلا في مصر.
وحتى عام 2008 كان التأمين على اللاعبين في مصر اختياريًا وبمبالغ ضعيفة حتى جاء مجدى عبدالغنى رئيسا للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة وجعل التغطية التأمينية للاعبين إجبارية من خلال الأندية، ولكن ذلك يكون على الإصابات خارج الملاعب، أما الإصابات داخل الملعب فيجري حاليا التفاوض بشأنها بين عدد من شركات التأمين والأندية لإصدار وثيقة في هذا الشأن.
أما فيما يتعلق بتأمين الفنانين فثقافة التأمين غائبة عن الوسط الفنى حيث أن المجتمع المصرى لا يزال يعانى من غياب ثقافة التأمين، ومن المفترض أن ترعى نقابة السينمائيين توعية أعضائها بأهمية التأمين في حالة التعرض لمخاطر الإصابة أو الوفاة كما أن كثيرا من الفنانين يتعرضون لمخاطر الإصابة والأمراض التي لا يتمكنون من الإنفاق عليها نظرا للظروف التي تواجههم.
وكانت ترددت أنباء عن قيام الفنانة إلهام شاهين بإصدار وثيقة تأمين على حياتها بـ20 مليون جنيه تسحقها بعد 20 عاما، وتدفع شهريا لشركة التأمين 60 ألف جنيه، أما مادلين طبر فقد أصدرت وثيقة تأمين على حياتها بمبلغ 10 ملايين جنيه، وتقاضت ليلى علوى ربع مليون جنيه عن وثيقة تأمين دفعتها وعمرها 18 سنة، أما هيفاء وهبي فتلقت عروضا تأمينية تصل إلى مليار دولار.