مكتبة مصر العامة.. قبلة المثقفين في الدقهلية (صور)
تعد مكتبة مصر العامة أول مكتبة حكومية أنشئت في المنصورة، وتضم عددا كبيرا من الكتب والقصص والروايات الأدبية والفنية المناسبة لجميع الأعمار، ورممت بعد ثورة 25 يناير 2011، بعدما حدث بها من تخريب وتغيير اسمها من "مكتبة مبارك" إلى "مكتبة مصر العامة"، ويبلغ عدد الكتب بها 350 ألف كتاب للكبار والأطفال.
ويشترك بالمكتبة أكثر من 15 ألف عضو من 5 آلاف عضو دائمين بشكل فعّال، ويصل تعداد المترددين بشكل يومى إلى 200 فرد زائر، فضلا عن أن المكتبة تستقبل رحلات المدارس والتي تصل إلى 6 مدارس يوميا.
تقع مكتبة مصر العامة بالمنصورة أمام مبنى المحافظة، وافتتحت يوم 26 يونيو 2005، وتطل على نهر النيل بطول 200 متر، وتبلغ مساحتها الكلية 2100 متر مربع، ويشغل المبنى الرئيسي للمكتبة نحو 600 متر مربع، وباقي المساحة 1500 متر مربع عبارة عن مسطحات خضراء.
وتتكون المكتبة من دور أرضي وأربعة طوابق علوية، ليشمل الدور الأرضي على بهو وصالة المدخل ومكتب الاستعلامات والاستعارة الخارجية، ومخزن الكتب، والدور الأول (مكتبة الأطفال)، وتتكون من قاعة الإطلاع للأطفال- قاعة الأنشطة والهوايات- قاعة العرض السينمائي، وقاعة معارض “جاليري” لعرض إنتاج ورش عمل الأطفال.
ويشمل الطابق الثاني مكتبة الكبار وتتكون من قاعة الإطلاع للكبار والمكتبة الرقمية وقاعة المخطوطات والكتب النادرة وقاعة الإنترنت، والطابق الثالث يتكون من قاعة لعقد الندوات والمحاضرات تتسع لنحو 135 فردًا، ونادي تكنولوجيا المعلومات الذي يضم مركزًا للتدريب مكونا من قاعتين إحداهما للتدريب على الحاسب الآلي والأخرى للتدريب على اللغات، كما يشتمل على تراس كبير يصلح لحفلات الاستقبال ويتصل التراس بقاعة الندوات مباشرة. الدور الرابع: الإدارة وتتكون من غرف الإدارة وقاعة اجتماعات صغيرة.
وقالت الدكتورة رباب عبد المؤمن، مديرة المكتبة إن المكتبة تستخدم النظام الآلى (يونيكورن) الذي يتيح للمستفيدين العديد من الخدمات أهمها البحث في مقتنيات المكتبة على الخط المباشر opac من داخل المكتبة أو خارجها عبر الإنترنت.
وأضافت مديرة المكتبة أنه بشأن الإطلاع الداخلي بالمكتبة، فيمكن للعضو الحصول على أي من المواد الثقافية المتاحة بالمكتبة والاطلاع عليها بالقاعات المخصصة لذلك، والمكتبة مزودة بمواد سمعية وبصرية تتيح للعضو مشاهدة الأفلام، وسماع الموسيقى، واستخدام وسائط التعليم الذاتي (لغات أجنبية وكمبيوتر).
وأكدت أن المكتبة مواكبة للطفرة التكنولوجية، فالمكتبة الرقمية تتيح للمستفيد الدخول على نخبة منتقاة من أشهر الأعمال العالمية والمحلية والتي تفي باحتياجات الكبار والنشء سواء داخل المكتبة أو خارجها من موقع المكتبة على الإنترنت، كما يتم رقمنه أهم الأحداث الثقافية التي تنظمها المكتبة لإتاحتها للمستفيدين في صورتها الإلكترونية.