بناء على تعليمات الرئيس
تحركت وزارة التضامن لمواجهة أزمات مشردى الشوارع، فور نشر فيتو لقصة السيدة "منى الششتاوى" التي ماتت بعد أن تجمدت من البرد بالغربية، ثم انفراد زميلنا "أحمد علم الدين" بقصة رجل المنيا المتجمد من البرد، حيث خرجت قوافل الوزارة لتجوب الشوارع، في واحدة من أعظم لحظات إنجازات "غادة والى"، بعد كبوتها في ملف مستشفى ٥٧٣٥٧ التي نسخت في ملفها الوزارى لتبقى علامة عار.
المثير أن الوزيرة ووزارتها لم تتحرك إلا وفق تعليمات السيد الرئيس وإطلاقه مبادرة حياة كريمة، بناء على "تعليمات الرئيس" هو المصطلح السحرى الذي يحرك وزراء من مواضع السكون الأبدي الذي ينتظر عادة ما ستعلنه بوصلة الرئاسة، فهل تتحرك الوزيرة بالتعاون مع وزارة الداخلية لمواجهة محترفي التسول الذين يهينون مصر، ويلطخون سمعتها أمام كل سائح لا يرى فينا إلا شعبا متنطعا، متسولا، مهانا!!