10 معلومات لا تعرفها عن حياة كريس براون بعد اتهامه بالاغتصاب في فرنسا
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على النجم الأمريكي العالمي الشهير كريس براون وشخصين آخرين في العاصمة الفرنسية باريس أمس الإثنين، بتهمة الاغتصاب والتحرش الجنسي.
ومن المعروف أن "كريس" هو أحد الأبناء الاثنين لجويس هوكينز وكلينتون براون، وولد كريستوفر موريس براون في عام 1989 في تابهانوك، وهي بلدة في ولاية فيرجينيا على الساحل الشرقي من الولايات المتحدة، وعانت عائلته من المشكلات العائلية التي أدت إلى انفصال والديه، وكانت الموسيقى حاضرة دائما في حياته.
والدة كلينتون براون كان يعمل مأمور سجن، بينما والدته جويس هوكينز تعمل مديرة لإحدى مراكز الرعاية، ويمتلك براون أختًا واحدة، وترعرع في بلدة صغيرة، بتعداد بشري يقارب الألفي نسمة.
وأظهر حبه الشديد للموسيقى منذ عمر صغير حيث علم نفسه الغناء والرقص كما قامت والدته بمساعدته على صقل مواهبه من خلال تشجيعها له على المشاركة في العديد من عروض المواهب المحلية والانضمام إلى جوقة الغناء في الكنيسة الأمر الذي استحوذ على إعجابه.
واتخذ العديد من النجوم اللامعين أمثال مايكل جاكسون وستيفي ووندر وسام كوك كقدوة له، وأظهر براعته في الرقص مقلدًا نجمًا آخرًا من نجومه المفضلين آشر، وأول من أشار إلى موهبة "براون" الفريدة كانت تينا ديفيس، والتي كانت تعمل في ذلك الوقت لصالح شركة تسجيلات "Def Jam"، حيث صرحت لمجلة "بيلبورد" إن صوته الفريد أول ما لفت انتباهها وأضافت "هذا الطفل الصغير نجم".
وقررت "تينا" في نهاية المطاف بأن تصبح مديرة أعماله ومساعدته وهو في عمر الخامسة عشر بإبرام اتفاقية مع شركة تسجيلات "Jive Records"، الشركة التي يعود إليها الفضل بشهرة العديد من نجوم اليوم على الساحة الفنية أمثال بريتني سبيرز، وفرقة "NSYNC"، إلى جانب العديد من نجوم الهيب هوب والـ R&B أمثال آشر وكاني ويست وآر كيلي.
أطلق "براون" في نوفمبر من عام 2005 ألبومًا حمل إسمه، وسرعان ما تمكن الألبوم من أن يصبح ضمن المنافسة بين أفضل الألبومات، محققًا ذلك النجاح بالتعاون مع العديد من الأسماء البارزة في مجال الإنتاج وكتابة الأغاني فحققت أغنيته "Run It" نجاحًا واسعًا، والتي تعاون على كتابتها مع كل من شون جاريت وسكوت ستروتش، كما حل مغني الراب جولز سانتانا ضيفًا على الأغنية.
وكان "براون" موفقًا باختياراته التالية، فقد واصل نجاحاته بإصداره لأغان حظيت بإعجاب المستمعين منها "Yo (Excuse Me Miss)" و" Gimme That "، والتي كتبها كل من جاريت وستروتش أيضًا.
وليس من المستغرب من أن "براون" أصبح وقتها صاحب القاعدة الجماهيرية المليئة بالشباب اليافعين فاز بجائزة اختيار المراهقين "Teen Choice Award"، وفي عام 2006 انطلق في جولاته الموسيقيّة والتي حمِلت اسم "Up Close & Personal tour" حيث أدى أكثر من ثلاثين حفلًا في كثير من المدن في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وصرح بعشقه لتقديم الحفلات.
ولم يقتصر أداء "براون" على الغناء وحسب، بل تعداه إلى التمثيل حيث كان له ظهور خاطف في فيلم "Stomp in the Yard" والذي صدر عام 2007، ويتحدث الفيلم عن منافسة في الرقص، وشارك في الفيلم فنان R&B آخر وهو "Ne-Yo"، كما حظي "براون" بفرصة المشاركة في عدة حلقات من المسلسل التليفزيوني "The O.C".
وعاد "براون" مجددًا إلى الشاشة الكبيرة لكن هذه المرة من خلال دورٍ أكثر أهمية من أدواره السابقة وذلك في الفيلم الدرامي الكوميدي "This Christmas" من عام 2007، لاعبًا دور شاب يطمح بأن يحقق لنفسه مهنة في الموسيقى على الرغم من معارضة أهله، وشارك في الفيلم السابق إلى جانب "كريس" كل من ديلروي ليندو، ولوريتا ديفين، ريجينا كينج وميكي فايفر.
وكان كريس براون على علاقة متقطعة مع المغنية العالمية ريهانا، إلى أن افترقا بعد أن اعتدى عليها جسديًا عام 2009، وبالرغم مما اقترفه "كريس"، عاد الثنائي لبعضهم مجددًا وافترقا مجددًا في وقت لاحق، وتقول ريهانا أنها أحبت "كريس" بصدق، وهو ما جعلها تعود إليه مجددًا.
وعلى الرغم من موجة الغضب العارمة التي أثارها "براون" إثر العنف الأُسري الذي ارتكبه بحق ريهانا، إلا أن شعبيته مازالت موجودة حيث أطلق عام 2011 ألبومه "F.A.M.E." وألبوم "Fortune" عام 2012، ولكن قبل إطلاقه لألبومه "X" عام 2014، وجد نفسه مجددًا في مشكلة مع القضاء، حيث تم إيقافه بعد توجيه ضده اتهامات بالاعتداء في عام 2013.
وأثرت المشكلات القانونية التي مر بها على مهنته، حيث وصلت أخبار من أستراليا تفيد بأن "كريس" يمنع من دخول البلاد على خلفية الاتهامات الموجهة ضدّه، مما اضطره إلى تأجيل جولته الموسيقية المقررة إلى أستراليا، آملًا من أن تعود الحكومة الأسترالية عن قرارها.