جدل في سوق العقارات بسبب تخمة المشروعات وتراجع المبيعات
على الرغم من الطفرة التي يشهدها سوق العقارات المصرى حاليا من مشروعات سكنية وإدارية وتجارية ودخول عدد كبير من الشركات العقارية السوق العقارى ، إلا أن هناك نوعا من القلق الذي يساور خبراء العقارات من تراجع أداء المبيعات، في ظل حالة ارتفاع الأسعار وعدم التوازن بين الشراء وعمليات سداد الأقساط وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكد المهندس حسين صبور، الرئيس الشرفى لجمعية رجال الأعمال أن الفترة الحالية يوجد نوع من التخمة في المشروعات العقارية التي تم الإعلان، وخير دليل المشروعات السكنية والإدارية الضخمة التي تم الإعلان عنها في محيط العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها من المدن الجديدة الأخرى، والخوف من صعوبة تسويق تلك المشروعات.
وأضاف المهندس محمد كمال جبر، رئيس البناء العربى للتنمية العقارية أن الشركات العقارية لا تقدم على تنفيذ أي مشروعات جديدة إلا عندما يكون لتلك المشروعات دراسات جدوى مسبقة، وتفهم لكل الأمور المحيطة بالسوق العقارى سواء ركود أو تراجع قوة شرائية وغيرها؛ لذلك لا يوجد تخوف من زيادة عدد المشروعات العقارية التي تم طرحها في السوق الفترة الأخيرة ، وأن دل فيدل على قوة وانتعاش السوق حاليا.
وأوضح أن الشركات العقارية لديها حلول لكسر حد الركود العقارى من خلال عروضها التسويقية التى تطرحها وغيرها التي يمكن أن تتغلب على ضعف المبيعات، مشيرا إلى أن السوق العقارى المصري بواقع السنوات الماضية لن يصاب على الإطلاق بأى ركود، والدليل ما حدث بعد الثورات الماضية وكان القطاع الاقتصادي الأفضل في مصر.