رئيس التحرير
عصام كامل

«الرقابة الإدارية»: مكافحة الفساد تساهم في دحر الفكر الإرهابي

فيتو

قال اللواء علي أبو سعدة، وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية إن من العوامل التي قد تساعد على دحر الفكر الإرهابي هو القضاء على صور وأشكال الفساد؛ لما له من تأثير سيئ على الدولة، مشيرًا إلى أن دور المواطن في محاربته لا يقل أهمية عن دور الدولة.


جاء ذلك اليوم الإثنين، خلال أعمال الندوة التثقيفية التي تنظمها وزارة العدل بمقر ديوان الوزارة لليوم الثاني تحت عنوان "مواجهة الإرهاب وتأثير التطرف على الدولة" بحضور عدد كبير من القضاة والمسئولين.

وأضاف وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية أن سبب صدور القرار رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠١٧، هو تطور الجريمة بشكل مخيف، بحيث إنها أصبحت أكثر تنظيما عن ذي قبل، مثل التلاعب بالنقد الأجنبي والسوق السوداء، مؤكدا أن هيئة الرقابة الإدارية تسعى لزرع روح مكافحة الفساد داخل كل فرد بالمجتمع، لأننا سلسلة نكمل بعض، وكل فرد له دور مؤثر، لنشر النزاهة والشفافية.

وأشار إلى أن نشر القيم والأخلاقيات هي المبادئ الأولى التي تقضي على الفساد، ومن أهم عوامل نهضة وتطور الأمم، موضحا أن القائمين على محاربة الفساد لابد أن يتابعوا الآراء المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تبادل الخبرات مع دول العالم، للاستفادة منهم.

وتابع أبو سعدة: من أهم اختصاصات الهيئة متابعة تطبيق القوانين، والتأكد من سلامتها، ومواكبتها للتطور في مختلف دول العالم، والتدخل سواء بالتعديل أو الإضافة، فضلا عن الكشف على المخالفات الإدارية والمالية، كشف عيوب النظم الإدارية بالدولة.

وتستكمل وزارة العدل ما بدأته من ندوات سابقة بتنظيمها لهذه الندوة، والتي تتناول موضوعات حول فكرة الدولة في الإسلام، ودور المواطن في الحفاظ على الأمن والسلم الداخلي، وجهود التوعية في هذا الشأن، ثم تنتقل إلى الظروف التي قد تساعد على دحر الفكر الإرهابي ودور المواطن، واتصالًا بما تشهده مصر في أرجائها من مشروعات تنموية ضخمة.

وتختم الندوة أعمالها بمحاضرة الدكتور ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات عن أهم مسببات الإرهاب ومداخله وهو الاستخدام المغرض للإعلام تحت "عنوان الإرهاب والإعلام".

كما تدعو الندوة لإثراء النقاش، عبر نخبة من رجال القضاء وأعضاء الهيئات القضائية، فضلا عن ممثلي المؤسسات المعنية بإنفاذ القانون، مثل: وزارة الداخلية، وهيئتي الأمن القومي والرقابة الإدارية.
الجريدة الرسمية