تقرير يكشف مقتل 57 فلسطينيا برصاص الاحتلال خلال العام الماضي
رصد تقرير فلسطيني نشر اليوم السبت، قتل إسرائيل 57 طفلًا فلسطينيًا خلال عام 2018.
وذكر التقرير الصادر عن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، أن من إجمالي العدد المذكور 45 طفلًا قتلوا في قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة السلمية في 30 مارس الماضي.
وتم تقديم التقرير إلى محققي الأمم المتحدة للتحقيق بشأن انتهاكات إسرائيل في مسيرات العودة والتي تم إنشاؤها خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مايو الماضي.
وأكد التقرير أن الغالبية الساحقة من الأطفال الذين قتلتهم قوات إسرائيلية لم يشكلوا أي تهديد على جنود الاحتلال لحظة قتلهم، واعتبر أن القوات والمسؤولين الإسرائيليين مسئولون عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي بسبب قتلهم الأطفال الفلسطينيين المحتجين في قطاع غزة.
وقال إن "جنود الجيش الإسرائيلي متورطون في انتهاكات حقوق الإنسان المنتظمة ضد الأطفال الفلسطينيين، بسبب انتشار ثقافة الإفلات من العقاب في أوساطهم وعلمهم المسبق أنهم لن يحاسبوا على أفعالهم مهما كانت النتيجة"، وأضاف أنه "يجب على المفوضين الأمميين متابعة المساءلة من خلال تحليل الانتهاكات للقانون الجنائي الدولي التي تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وتسمية مرتكبيها".
وحث تقرير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة على تحليل الانتهاكات التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي وقد ترتقي لمستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتسمية مرتكبيها وتحديد المسئولية الجنائية ومحاكمتهم.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة خاصة في 18 مايو 2018 في جنيف، نظرًا لتدهور حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تبنى خلالها قرارًا بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في جميع الانتهاكات للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في سياق احتجاجات مسيرات العودة التي استشهد فيها 151 فلسطينيًا منذ انطلاقها.