زهير جرانة "المخضرم فى السياحة".. ثروته تجاوزت 13 مليار جنيه .. بادر بالتصالح مع النظام فى قضايا الفساد .. تقلد العديد من المناصب الهامة قبل الوزارة .. فى عهده شهدت السياحة المصرية طفرة كبيرة
يطلقون عليه لقب المخضرم فى صناعة السياحة والسفر، شغل العديد من المناصب قبل تعيينه وزيرا للسياحة عام 2006 منها منصب معاون وزير السياحة من نوفمبر 2004 وعضواً فى مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة: إنه زهير جرانة وزير سياحة مبارك . الذى تولى الوزارة لمدة خمس سنوات استطاع خلالها أن يحدث طفرة كبيرة، فى صناعة السياحة.
وأصبح قطاع السياحة دعامة أساسية للاقتصاد المصرى، حيث شهد عدد السائحين الوافدين إلى البلاد زيادة ملحوظة تجاوزت 80% وارتفعت الإيرادات السياحية من 6.8 مليارات إلى 12.5 مليار دولار على الرغم من الأزمة المالية الطاحنة التى ضربت العالم فى الربع الأخير من عام 2008 وفى عام 2008 تم تعيينه رئيسا للجنة الأزمات بمنظمة السياحة العالمية، وفى عام 2009 نجح فى الحصول على صفة المراقب الدائم لقطاع السياحة المصرى فى لجنة السياحة التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
وتشير بعض التقارير إلى أن ثروته تقدر بـ13 مليار جنيه ويمتلك 27 شركة من بينها شركات رويال للاستثمار والتنمية السياحية، السد العالى للبواخر، الطارق للسياحة والتنمية والفنادق العائمة، تاروت جرانة للفنادق العائمة، بالإضافة إلى 148 أتوبيسا سياحيا و7 طائرات خاصة به وهو ما أثار حوله شبهة فساد مالى بعد تضخم ثروته بهذا الحجم، الذى لايتناسب مع دخله.
وبعد ثورة 25 يناير تم منعه من السفر بقرار من النائب العام، لتورطه فى العديد من قضايا الفساد المالى والإدارى وإهدار المال العام.
تم الحكم عليه فى مايو 2011 بالسجن 5 سنوات فى قضية بيع أرض لرجل الأعمال هشام الحاذق ورجل الأعمال الإماراتى "حسين السوانى"، حيث تم البيع بالأمر المباشر مما أهدر الدولة مليارات الجنيهات وتم تبرئته فى مارس 2013 من تهمة الاستيلاء على أراضى الدولة فى الغردقة والعين السخنة وتم إخلاء سبيله بعد انقضاء مدة حبسه فى مايو الجارى.
وتم التصالح معه في أرض الغردقة والعين السخنة فى إطار حملة المصالحات مع قضايا الفساد، كما أنه هو من بادر برغبته فى تنفيذ التصالح والتسوية مع الحكومة الإخوانية من أجل أن ينال حريته.
وتم التصالح معه في أرض الغردقة والعين السخنة فى إطار حملة المصالحات مع قضايا الفساد، كما أنه هو من بادر برغبته فى تنفيذ التصالح والتسوية مع الحكومة الإخوانية من أجل أن ينال حريته.