التضامن: آخر موعد للتقدم لمسابقة الأم المثالية.. غدا
أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، أن غدًا الأحد 20 يناير، هو آخر موعد للتقدم لمسابقة الأم المثالية.
وبدأت مديريات التضامن الاجتماعى بجميع المحافظات منذ الخميس 20 /12 /2018 في تلقى الطلبات الخاصة بمسابقة اختيار الأم المثالية على مستوى الجمهورية لهذا العام.
وكانت والى أكدت أن أساس اختيار الأمهات المكرمات هو معيار عطاء الأم وإعلاء القيم الإنسانية وقدرتها على الحفاظ على تماسك الأسرة وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للأم ورعاية الأبناء والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة الصعاب.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها، باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة أطفال بلا مأوى، لاسيما التي لديها أطفال طبيعيين وتشجيعها على كفالة الأيتام والأطفال بلا مأوى، بهدف توفير المناخ الأسرى وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.
وشددت والي على مراعاة الشفافية عند فحص طلبات الترشيح، وأن مديريات التضامن الاجتماعى على مستوى الجمهورية تقوم بدراسة جميع الترشيحات المنطبق عليها شروط ومعايير الاختبار ميدانيًا لمن تقدموا بطلبات بشكل مباشر على أن تقدم الأم المرشحة إقرارًا بأنها لا تمت بصلة لأي من العاملين بالتضامن.
وأضافت والي أن من أهم شروط اختيار الأم سواء الطبيعية أو من ذوى الاحتياجات الخاصة أو الأم التي لديها ابن معاق، هي ألا يقل السن عن 50 سنة ولها قصة عطاء، وألا يزيد عدد الأبناء على 3 أبناء، ويستثنى من هذا الشرط محافظات الحدود بحد أقصى 5 أبناء، وجميع الأبناء حاصلون على مؤهل عال ويستثنى الابن المعاق ذهنيًا غير قابل للتعليم.
وأوضحت والى أن من المعايير المرجحة لاختيار الأم لهذا العام تفضيل الأعلى درجة في السلم التعليمي للأبناء والأم التي استطاعت أن تتعلم مع أبنائها وحصلت على مؤهل أو الأم العاملة أو التي ليها زوج مريض أو الأرملة والمطلقة.
ولفتت والي إلى أن الفئات المكرمة بالاحتفال السنوي المركزي لهذا العام تشمل الأم المثالية على مستوى الجمهورية والأم البديلة والأم من ذوى الاحتياجات الخاصة والأم لابن من ذوى الاحتياجات الخاصة تميز في المجالات الرياضية والفنية والعلمية.
وأوضحت والى أن الأم البديلة هي أم لأسرة كافلة لأطفال محرومين من الرعاية الأسرية في منزلها مع أطفالها الشرعيين، أو زوجة لأب قامت برعاية أبناء الزوج أو أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل عال، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة في التعليم والصحة والمعاملة.
وذكرت والي أن من المعايير المرجحة لاختيار الأم البديلة تتعلق بفترة رعاية أطول للابن البديل أو ابن الزوج، أيضًا تفضيل الام الذي وصل الابن البديل إلى الدرجة الأعلى في السلم التعليمي.