الهوس بالفراعنة يدفع صحيفة بريطانية لإعادة نشر تفاصيل فيلم وثائقي
بلغ الهوس بتاريخ الحضارة المصرية القديمة لدى الغرب إلى أقصى درجة، حيث حرصت صحيفة "ديلي ‘كسبريس" البريطانية أكثر من مرة على إعادة نشر تفاصيل فيلم وثائقى يحمل عنوان "اكتشافات مصر الجديدة".
ونقلت الصحيفة عن بارى كيمب، عالم الآثار البريطاني، قوله: "إن النقوش الموجودة في بلدة مبنية من الطوب اللبن يعتقد أن أخناتون الفرعون المصري بالأسرة الـ18 والذي كان يعيش فيها، تحمل رسالة واضحة من الإله" من خلال جدرانها اللبنية، حيث تغطي جدران المدينة بالنقوش التي تكشف عن مشاريع أراد الإله تطويرها، وإنشاء معبد كبير مخصص لقرص الشمس في وسط المدينة، إلى جانب سلسلة من المباني.
وأشارت الصحيفة نقلًا عن عالم الآثار البريطاني كيمب، لماذا أحب إخناتون الموقع كثيرا، وكيف تأثر بالتضاريس التي سمحت له برؤية الشمس واختيار موقع صحراوي حيث ترتفع الشمس به، وكيف اختار إخناتون البلدة ومدى أهمية استخدام قطعة أرض لم تستخدم من قبل.