التأمين الصحي يبدأ التعاقد مع المستشفيات الخاصة.. سهير عبد الحميد: الباب مفتوح للجميع بأسعارنا.. تعاقدات مع كل مقدمي الخدمة الصحية في مصر تسهيلا على المنتفعين.. وبشرى سارة لأصحاب أمراض أورام المخ
في إطار التوسع في الخدمات التي يقدمها التأمين الصحي في كل المستشفيات سواء التابعة له بالمحافظات أو الجهات المقدمة للخدمة الصحية في مصر أعلنت الدكتورة سهير عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي أن الباب مفتوح للمستشفيات الخاصة أن تتعاقد مع هيئة التأمين الصحي قائلة: "أي مستشفى ترغب في التعاقد بأسعارنا الباب مفتوح للجميع".
وأشارت إلى وجود عدد من التسهيلات الجديدة التي قدمها التأمين الصحي لرفع العبء عن المرضى منهم مرضى الروماتويد والصدفية الذين يحصلون على علاج بيولوجي وتكلفته مرتفعة كان التأمين الصحي يساهم بنسبة 30% من العلاج، وحاليا تم رفع تلك المساهمات عنهم، ويصرفونه مجانا.
وأضافت أن خدمات "الجاما نايف" لأورام المخ وهي خدمة متوفرة فقط في معهد ناصر والمركز الطبي العالمي والتأمين الصحي متعاقد معهما لإجرائها للمنتفعين، مشيرة إلى أن المريض يدفع 15 ألف جنيه، والتأمين يتحمل 15 ألف جنيها مثلها، وتم رفع التكلفة عن المرضى، وأصبح التأمين يتحمل كل التكلفة 28 ألف جنيه، خاصة أن عدد المرضى الذين يصابون بأورام المخ، ويحتاجون لعلاج بالجاما نايف قليل.
وأكدت رئيس هيئة التأمين الصحي أن عمليات زرع الكبد رفع التأمين الصحي مساهمته للمرضى فيها إلى 150 ألف جنيه، وعمليات زرع النخاع إلى 150 ألف جنيه، لافتة إلى أن عمليات زرع القوقعة أصبح التأمين الصحي هو الموزع الرئيسي لها في كل المحافظات والجهات التي تجري تلك العملية.
وأوضحت أنه يتم تحديث بروتوكولات علاج نقص هرمون النمو لمواكبة العصر، كما يتم إعفاء مرضى هشاشة العظام من أي أعباء مالية، وتوفير الدعامات الدوائية مع كل الجهات المتعاقد معها التأمين الصحي.
أضافت أن مرضى التأمين الصحي الذين تعرضوا لعمليات بتر في الساقين أو من يولدون بعيوب خلقية بدون ذراعين كانوا يعانون في مسألة توفير الأطراف الصناعية لذا قامت هيئة التأمين الصحي بتوقيع بروتوكول تعاون مع القوات المسلحة ومصنع المحاربين القدماء لتوفيرها.
وأشارت إلى أن بروتوكول التعاون يهدف لتوريد الأجهزة التعويضية لتركيبها للمرضى الخاضعين للتأمين مجانًا مؤكدة أن تلك الأجهزة كان يتم توريدها للتأمين الصحي من خلال مناقصات ترسو على بعض الشركات وبعد أن يحصل المريض على الجهاز التعويضي بعد شهر يشكو من أن الجهاز مكسور.
وأوضحت أن التعاقد مع جمعية الوفاء والأمل ينص على تصنيع الأجهزة التعويضية بجودة عالية بأسعار مناسبة للجهتين.
وقالت إن المريض يمكنه الإقامة إلى أن يتم تركيب الطرف ويتعلم عليه بجانب وجود جلسات علاج طبيعي. مشيرة إلى أنه لو كان المريض طفلًا فإنه يكون له مرافق، وأنه تم تخصيص مكتب للتأمين الصحي به إداري وطبيب داخل جمعية الوفاء والأمل وتم صرف كراسي كهرباء للأطفال، مؤكدة أن أي مريض خاضع للتأمين يمكنه الذهاب إلى عيادات التأمين الصحي للكشف والتحويل على الجمعية وإنهاء الإجراءات بها.
وأكدت رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه تم افتتاح عيادة للفحص ضد سرطان الثدي.
وأوضحت أنه من خلالها يمكن للسيدات الخاضعين للتأمين الصحي إجراء فحص مبكر مجانا في عيادات صيدناوي والمقطم ومدينة نصر وجمال عبدالناصر بالإسكندرية.
وأشارت رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي إلى أنه سيتم توفير أدوية جديدة لعلاج الورم وتقليل حجمه وأنه يجعل السيدة لا تحتاج إلى عملية استئصال الثدي والغدد الليمفاوية.
وأضافت أن العلاج الجديد سيتم توفيره لمن يكتشف إصابتهم في حملة الفحص المبكر في تلك العيادات الجديدة.
وتابعت بأن العلاج الجديد للورم تم توفيره من إحدى الشركات العالمية وهو عبارة عن علاج كيماوي منه أنواع تؤخذ تحت الجلد تحت إشراف طبي وتخرج المريضة مباشرة بدلا من حقنة الكيماوي التي تحصل عليها لعدة ساعات بالمحلول.