طارق يحيى يعلق على استقالته من سموحة
علق طارق يحيي، المدير الفني السابق لنادي سموحة على استقالته من تدريب الفريق وقبولها مساء أمس الأربعاء، بأنه قدر ونصيب أي مدرب يخفق مع فريقه ويرحل، وقد تم الاتفاق بينه وبين إدارة النادي بشكل متحضر دون أي اختلاف.
وحول تقديم استقالته مضطرا، رغم عدم وجود نية لديه بالاستقالة عقب الخسارة الكبيرة من النجوم برباعية، أكد يحيي في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه يقدر موقف فرج عامر رئيس سموحة، وهي خلاف في الرؤيه بينهما، إضافة إلى أن الخسارة كانت صعبة للغاية في ظل المنافسة القوية بمسابقة الدوري هذا الموسم، وأنه لم يتضايق لأن هذا حال كرة القدم.
وأوضح طارق يحيى أن المدربين دائما أقدارهم في قدم اللاعبين، لو وفق اللاعب وأحرز هدفا يكون أفضل مدير فني، والعكس صحيح حالة إخفاق اللاعب يكون المدرب أسوأ مدرب في العالم، ويتم الاطاحة به، قائلا: "المدرب هيعمل إيه هينزل يجيب أجوال..المدرب دائما بيشيل الليلة".
وحول سوء التوفيق الذي حالفه بسموحة، أكد نجم الزمالك السابق أن هناك بالطبع أسبابا وسلبيات كثيرة، لكنه يرفض الحديث عنها والخوض فيها، لأنه ليس من طبعه الحديث عن أي نادي يتركه.
وعن سوء التوفيق والإخفاقات التي تصاحبه منذ فترة، كان رد طارق يحيى بأن أي مدير فني في العالم أجمع يمر بفترات صعود وهبوط، فهذا طبيعي جدا، وأقرب الأمثلة جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد، وعندما تولي سولشاير بدأ يحقق الفوز، هذا هو حال لاعب كرة القدم والمدربين، مشيرا إلى أن ما يتعرض له منذ عام من إخفاقات ليس صدفة أو سوء اختيار منه للأندية التي يتولى تدريبها، لكنها طبيعة كرة القدم.
وأكد طارق يحيى أن هناك آليات بالأندية تحقق الفوز، وتساعد المدير الفني واللاعبين، وآليات أخرى لا تحقق هذا بل بالعكس تماما، بدليل ما حققه على مدار مشواره التدريبي من إنجازات، تشفع له ما يمر به من سوء توفيق.
وأكد يحيى أن تجربته مع بتروجت كانت ناجحة، ونجح في تكوين فريق محترم، وحقق نتائج إيجابية خلال أول 11 جولة معه، وكان يقدم كرة جميلة احترمها الجميع.
واختتم تصريحاته الخاصة لـ«فيتو» أنه سيحصل الآن على فترة راحة، قائلا: "الآن ستكون استراحة محارب".