رئيس التحرير
عصام كامل

إشادة برلمانية بوحدة «حماية الأطفال بلا مأوى».. آمنة نصير: طاقة مهدرة يجب أن يستفيد منها المجتمع.. أبو حامد: ننسق مع وزارة التضامن من أجل القضاء على تلك الظاهرة

أمنة نصير وأبو حامد
أمنة نصير وأبو حامد

تعمل وزارة التضامن الاجتماعي من خلال وحدة حماية الأطفال بلا مأوى على حماية المشردين والمواطنين الذين لا يجدون مأوى لهم في ليالي الشتاء القارس، إذ أعلن أشرف عامر، مسئول الوحدات المتنقلة بوزارة التضامن، إن برنامج «حماية الأطفال بلا مأوى» يعمل بـ 10محافظات، ويستهدف تطوير دور الرعاية من ناحية البنية التحتية وسد العجز الوظيفى من الأخصائيين.


وبدأت قوافل تابعة لوزارة التضامن في عمل جولات داخل المحافظات من أجل الوصول إلى هؤلاء الذين يلجئون للشارع لعدم وجود منزل لهم.

وفي هذا الصدد قالت الدكتورة آمنة نصير عضو لجنة التضامن بمجلس النواب إن حماية المشردين عمل إنسانى خاصة وأن الظاهرة تمثل مأساة إنسانية للعديد من الأطفال والعجائز وكبار السن الذين يفترشون أرصفة الشوارع وأسفل سلالم العمارات وبالتالى لا بد من عمل معسكرات لتأهيل هؤلاء باعتبارهم طاقة بشرية يجب أن يستفيد منهم المجتمع.

وأكدت نصير في تصريح لـ"فيتو"، أن القضاء على تلك المشاهد علينا الاقتداء بما قامت به الدولة بجمع الآلاف من المشردين ووضعهم في معسكرات تعليمية وتأهيلية وورش إنتاج لإعدادهم ليكونوا منتجين في المجتمع بدلا من أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة في المجتمع.

وشارك النائب محمد أبو حامد عضو لجنة التضامن بمجلس النواب الرأي قائلا: "إن ظاهرة المشردين في الشوارع من الظواهر التي تثير القلق في المجتمع وهم أربع فئات الأولى الأطفال بلا مأوى وهؤلاء تعمل عليهم وزارة التضامن بالتعاون مع صندوق تحيا مصر لمعالجة الأمر والنوع الثانى الستات وكبار السن الذين يعانون من مشكلات ذهنية وعقلية مثل ألزهايمر وضعف الذاكرة وهؤلاء لابد من وضعهم بدور رعاية مجهزة ومؤهلة لاستقبالهم.

وأكد أبو حامد في تصريح لـ"فيتو"، أن هناك فئة ثالثة وهم كبار السن بلا مأوى وهؤلاء لابد أن تكون لهم الأولوية في مشروعات الدولة بتوفير غرف لهم في مشروعات مثل الأسمرات اما المجموعة الرابعة فهم محترفو التسول في الشوارع وهؤلاء كلما حاولنا إيداعهم دور الرعاية يهربون لأنهم يعتبرون التسول مهنة وهؤلاء يشوهون وجهة المجتمع والتعامل معهم بالقانون. 

وتابع لجنة التضامن بمجلس النواب دورها رقابى وتنسق مع الوزارة للتحرك لحل هذه المشكلات.
الجريدة الرسمية