«أبحاث الشمس»: الأحوال الجوية تؤثر على رصد خسوف القمر الإثنين
أكد معمل أبحاث الشمس، التابع للمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن سوء الأحوال الجوية، التي تشهدها البلاد هذه الأيام، قد يؤثر على رصد ظاهرة خسوف القمر يوم الإثنين المقبل، حيث من المقرر إجراء تعديلات جوهرية قد تتسبب في خفض مستوى المردود العلمي من عملية الرصد.
وكان معمل أبحاث الشمس بدأ الأسبوع الماضى في الاستعداد لرصد خسوف القمر، والذي يتزامن مع اكتمال بدر شهر جمادي الأول من عام 1440 هجريا.
وشملت التجهيزات توفير مناظير فلكية وكاميرات وأجهزة قياس جودة، ولمعان السماء، وأجهزة قياس العوامل الجوية المصاحبة، نظرا لسوء حالة الجهة الغربية من المرصد المطلة على مدينة حلوان الملوثة جويا وضوئيا، وتم اختيار موقع " جبل المدورة" بمحافظة الفيوم، لرصد الخسوف بعيدا عن التلوث، مع وجود لجنة رمزية بموقع المرصد بحلوان.
يذكر أن المرصد الفلكى أكد حدوث خسوف كلى للقمر خلال شهر يناير، ويحدث الخسوف الكلي للقمر، عندما يمر القمر في ظل الأرض، فيصبح القمر أكثر قتامة ثم يأخذ اللون الأحمر النحاسى أو الأحمر الدموي تدريجيا، ويأتي هذا الخسوف بعد أسبوعين من كسوف الشمس الجزئى، ويطلق عليه بدرا ما بعد عيد الميلاد ويكون مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وشرقي المحيط الهادئ وغرب المحيط الأطلنطى وأوروبا الغربية وأقصى غرب أفريقيا.
وأكد أنه سيرى في مصر خسوف شبه ظلى، حيث سيخبو ضوء القمر قليلا لدرجة أن البعض لا يلاحظه، وهو أول بدر كامل في العام الجديد وهو أيضا قمر سوبر "Supermoon" أي يكون القمر سوبر عندما يكون في في مداره أقرب مسافة إلى الأرض فيكون أكبر بنحو 14 %، ويزيد ضوءه بنحو 30%.