رئيس التحرير
عصام كامل

مرة ثالثة.. عن الألمانيين المرحلين من مصر!


للمرة الثالثة نكتب عن قضية ترحيل الشابين الألمانيين من مطاري القاهرة والأقصر ليس لاهتمام الإعلام بها، بعد أن طلبنا ذلك في مقالين وحلقتين إذاعيتين.. ولا للأدلة الجديدة التي تتزايد كل يوم بعد التحفظ على جهازي الكمبيوتر الخاص بالشابين ولا بالوصول إلى حساباتهما الخاصة على كافة المواقع والتطبيقات فيس بوك.. تويتر.. تليجرام وواتس آب وغيرها وما فيها من اتصالات بداعش وجماعات إرهابية وهو ما انتهى إلى وضعهما تحت التحفظ وفق آخر أنباء منشورة أمس.


إنما نتوقف لسبب آخر.. وهو الحملة الإعلامية التي تبنتها القنوات الإخوانية القطرية بتركيا والدوحة دفاعا عن الشابين.. إذ أثبتت الحملة -بعد أنباء التحقيقات بألمانيا- أن هذه القنوات تتلقى تعليماتها من أشخاص يرتبطون بداعش وجماعات إرهابية أخرى.. فأحداث السنوات القليلة الماضية أثبتت محاولات هذه القنوات الدائمة الدفاع بالباطل عن كل المتهمين بقضايا إرهابية ضد مصر.

وثبت أيضا سرعة تغطيتهم لأحداث إرهابية عقب وقوعها بفترة وجيزة لا تتفق مع فكرة السبق الصحفي والإعلامي! ومع ذلك.. هذه المرة نراهم يدافعون وبشراسة عن أشخاص لم يرتكبوا حتى لحظة الترحيل أي جرائم على أرض مصر.. إنما تشير المعلومات إلى اتصالهم وارتباطهم بالإرهاب! وهذا يعني علم من طلب الدفاع عن قضيتهم بهويتهم وانتماءاتهم!

ندعو السلطات المصرية بإعداد تسجيلات الحلقات التي هاجمت مصر وحرضت ألمانيا وسعت للتشويش على القضية وإرسالها إلى الجانب الألماني وجهات التحقيق لضمها إلى القضية.. واعتبارها جزءا منها يتطلب المطالبة باستدعاء القائمين على هذه القنوات للادعاء الألماني للتحقيق ووضعهم على قوائم المطلوبين إذا رفضوا المثول..

كذلك تقديم كشف بإعداد وأسماء من قامت مصر بترحيلهم إلى خارج حدودها ولكن لم تتحمل هذه القنوات إلا أمر الدفاع عن هذين الشابين فقط وبما يؤكد ضلوعهم في القضية وعلمهم بها وبالتكليفات لهذين المتهمين!
الجريدة الرسمية