بعد إنجازاته.. رحلة سقوط طارق يحيى في 3 أعوام.. الانتصارات تخاصمه منذ أغسطس الماضي.. خسائر متتالية مع سموحة آخرها الرباعية الأكبر بتاريخه.. بداية فشله مع الشرقية.. والرحيل عن الطلائع بالولاية الثانية
مني فريق سموحة السكندري بقيادة طارق يحيى بهزيمة مدوية أمام نجوم إف سي برباعية نظيفة، ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة بالدوري الممتاز، والتي تعد الهزيمة الأكبر في تاريخه التدريبي.
ويعاند التوفيق طارق يحيى منذ موسمين وهذا الثالث على التوالي، بفشل ذريع في تحقيق أي نتائج إيجابية، ولعل قيادته لفرق الإنتاج الحربي ومصر المقاصة وطلائع الجيش منذ موسم 2009 وحتى موسم 2016 كانت أبرز وآخر إنجازاته الجيدة بكرة القدم، شهد خلالها تألقا وإنجازات تحسب في تاريخه ومشواره التدريبي، أعقبها بعد ذلك فشله بأندية الشرقية للدخان وطلائع الجيش والزمالك وبتروجت وسموحة خلال الثلاثة مواسم الماضي.
5 أشهر بلا فوز
لم يحقق طارق يحيى أي فوز منذ 10 أغسطس الماضي خلال الموسم الحالي، وكان انتصاره الأخير أمام وادي دجلة في الجولة الثالثة للدوري الممتاز، أثناء قيادته لفريق بتروجت قبل تولي تدريب سموحة، حيث فاز بثنائية نظيفة في المباراة التي أقيمت على ملعب إستاد الكلية الحربية، وبذلك لم يحقق الفوز خلال 14 مباراة متتالية بالدوري هذا الموسم.
خسائر متتالية مع سموحة
تولى طارق يحيى تدريب سموحة في منتصف نوفمبر 2018 خلال الموسم الحالي، خاض حتى الآن 5 مباريات لم يحقق خلالها أي فوز، إضافة إلى خروجه من كأس مصر، وكانت بدايته في الجولة الـ16 من الدوري، ليتلقى هزيمة أمام بتروجت بهدف دون رد، قبل أن يتلقى هزيمة في دور الـ16 من كأس مصر أمام الاتحاد السكندري، وتعادل مع الاتحاد في الدوري بنتيجة 1-1، ومع المقاصة بنتيجة 1-1، وتعادل سلبيا مع المصري في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة التاسعة، ومني بهزيمة برباعية أمس من نجوم إف سي بالدوري.
بداية الفشل
كانت بداية الفشل خلال القيادة الفنية لفريق الشرقية للدخان في أغسطس 2016 بالدوري الممتاز، وتقدم باستقالته بعد تدهور النتائج والهزائم المتتالية وتذيله جدول الدوري.
الولاية الثانية بالطلائع
توالت إخفاقات طارق يحيى، كمدير فني خلال الولاية الثانية بقيادة فريق طلائع الجيش، الذي تولى تدريبه في 11 يناير 2017، وتقدم باستقالته عقب الهزيمة أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف، ضمن الجولة السابعة والعشرين من مسابقة الدوري الممتاز، بعد 114 يوما من قيادته، خاض خلالها 12 مباراة ببطولتي الدوري وكأس مصر، منها 11 مباراة بالدوري، فاز في مباراتين فقط، وتعادل في 3، وخسر في 6 مواجهات.
إخفاق في ولاية الزمالك
تولى طارق يحيى قيادة فريق الزمالك في 27 من يوليو 2017، بعد تصعيده من منصبه كمدرب عام خلفا للبرتغالي أوجستو إيناسيو، واستمر بمنصبه حتى ديسمبر من نفس العام، وفضل الرحيل بعد تراجع مستوى الزمالك، وتأخر ترتيبه بجدول الدوري إلى المركز الخامس، واستحالة استمراره في هذا الوضع.
استمرار الفشل مع بتروجت
بدأ طارق يحيى مهمة جديدة، في نهاية ديسمبر 2017 الموسم الماضي، بقيادة فريق بتروجت، استمرت حتى نوفمبر الماضي بالموسم الحالي، ليرحل إلى تدريب سموحة بعد جولة أخرى من الفشل وإخفاقه في خروج بتروجت من كبوته، وتقدم باستقالته من منصبه بعد خسارة الفريق البترولي أمام نظيره النجوم إف سي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي أقيمت على ملعب إستاد بتروسبورت ضمن مباريات الجولة الـ13 من بطولة الدوري الممتاز للموسم الحالي، بسبب تراجع النتائج، ليترك بتروجيت في المركز السادس عشر في جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 10 نقاط، جمعها من فوز وحيد، وتعادل في 7 مباريات، والخسارة في 4 مباريات.
وخاض بتروجيت، تحت قيادة طارق يحيى، خلال الموسمين الماضي وحتى الجولة الـ 13 من الموسم الحالي 31 مباراة، فاز خلالها في 7 مباريات فقط، وتعادل في 13 مباراة، وخسر 11 مباراة.