خبير: إتاحة الصكوك بسوق المال يجذب شريحة كبيرة من المستثمرين
قال محمد حسن خبير أسواق المال، إن الصكوك من ضمن تعديلات قانون سوق المال، ولا شك أن إتاحة الصكوك في سوق المال لها أهمية كبيرة بعيدًا عن دور السندات، وذلك في إطار خطط تنويع الأدوات المتاحة بالسوق لجذب شريحة جديدة من المستثمرين والمؤسسات الخارجية المتعاملة بتلك الأداة، الأمر الذي سينعكس على زيادة معدلات السيولة بالسوق وتنشيط البورصة بشكل عام بأنواعها المختلفة ولكن لا أتوقع تفعيلها خلال الفترة الحالية.
وأضاف حسن أن المطلوب من إدارة البورصة الحالية العمل على زيادة عمق السوق عبر تنويع وتفعيل أدوات مالية جديدة، وتنشيط ملف الطروحات، بالإضافة إلى المطلوب رفع مستوى الثقافة المالية سواء للمؤسسات أو الأفراد بهدف تعزيز السيولة والتداول، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في هذا الشأن.
وتابع: من ضمن القرارات التي اتخذتها البورصة في هذا الشأن منها إتاحة وتفعيل آليات وقواعد لتبسيط الإجراءات وتحسين بيئة التداول للمستثمرين، لزيادة معدل دوران الأسهم وزيادة جاذبية الأوراق المالية، منها تقليل زمن الإيقاف المؤقت للأسهم إلى ١٠ دقائق وتمكين المستثمرين من بيع وشراء نحو ١٦٠ سهما في ذات الجلسة، وإدراج أسهم الطروحات الجديدة في قوائم الأنشطة المتخصصة من أول جلسة تداول متى استوفت المعايير التى من شأنها تعزيز السيولة والتداول لتحفيز الشركات على طرح أسهمها بالبورصة لتمويل توسعاتها وضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية بمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية.
وأشار إلى أن إدارة البورصة الحالية تسعى لتفعيل دور البورصة بشكل أفضل، وذلك ليتحسّن المناخ الاقتصادي ويتيح طرح الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام بسعر أفضل.