رئيس التحرير
عصام كامل

«إعلام بدون أخلاق» إصدار جديد لـ«فتحي عامر»

فيتو

صدر حديثًا عن العربي للنشر والتوزيع "إعلام بدون أخلاق.. قواعد وأخلاقيات العمل الصحفي" للدكتور فتحي حسين عامر، ويطلقه لأول مرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بجناحها رقم C27 بقاعة 2.


ويقدم الدكتور فتحي حسين عامر بهذا الكتاب بعض المقترحات لترقية الأداء الإعلامي في القنوات الإعلامية المختلفة، وتعزيز التزام القائمين عليها من إعلاميين ومحررين وناشرين بهذه الأخلاقيات والجوانب المهنية في العمل الإعلامي عامة.

كما أطلق الاتحاد الدولي للصحفيين عام 2004 مبادرة الصحافة الأخلاقية الدولية، بهدف التأكيد على الوعي بهذه القضايا ضمن المؤسسات والهيئات الإعلامية المهنية.

وقدمت جمعية الصحفيين المحترفين في أمريكا ديباجة قانونية وأخلاقية ترتكز على ضمان حرية الصحفيين وتحقيق العدالة بينهم واهتمام الصحفيين بالبحث عن الحقيقة والتغطية الشاملة والعادلة للأحداث والقضايا، وسعيهم لخدمة الجمهور بإخلاص ومصداقية وإتقان، بالإضافة إلى أن السلامة المهنية هي حجر الزاوية لمصداقية الصحفي.

وفي يونيو 2009 اتفقت مدونات الممارسات على دليل جيب لمواجهة الممارسات الاخلاقية والمهنية وفيها العناصر المشتركة بين الدول، ومن أهمها الالتزام بالدقة والمعايير المهنية لتقديم تقارير واقعية، وأهمية وجود محامي القراء والشعب وأمين المظالم الذي ينظر في شكاوى وملاحظات المجتمع تجاه التجاوزات الاخلاقية والمهنية للصحفيين والإعلاميين وهي لا تعد ولا تحصي لاسيما في برامج التوك شوز التي أصبحت تدار بواسطة شركات الإعلانات العملاقة التي تتحكم في المحتوى المقدم واختيار المذيعة "الموزة" أو المذيع النجم الذي يحظي بنسبة مشاهدة لجلب الإعلانات للقناة.

ويقول فتحي عامر: "هذا المجلس نتمني أن نري منه ممارسات وطنية بجد وليس كلام والسلام سلام، وأصبح ممارسات الإعلام أداة للجريمة في كل الأحداث التي تشهدها البلاد بشكل عام في السياسة والاقتصاد والثقافة والاجتماع والعلوم، فكم من الجرائم ترتكب باسم الحرية والمهنية".

وحصل الدكتور فتحي حسين عامر على دكتوراه بتقدير "ممتاز في الصحافة عن رسالة بعنوان "معالجة الصحافة المصرية للقضايا العربية وعلاقتها بمستوى معرفة الجمهور المصري بها" 2007، وهو يعمل صحفي بوكالة الأهرام للصحافة ورئيس تحرير جريدة 30 يونيو والنبأ المصري والاتحاد الدولي، وهو عضو نقابة الصحفيين والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب.

كما أنه عضو هيئة تدريس بالجامعات والمعاهد العليا ومستشار إعلامي، وصدرت له عدة مؤلفات هي: مستوى المعرفة الجمهور تجاه قضايا الوطن العربي، العربي للنشر والتوزيع 2008، والعشوائيات والإعلام في الوطن العربي، العربي للنشر والتوزيع 2011، ووسائل الاتصال الحديثة: من الجريدة إلى فيس بوك، العربي للنشر والتوزيع 2009، وعلم النفس الإعلامي، العربي للنشر والتوزيع 2009، وجرائم الأسرة، وبداية الانهيار، مركز الحضارة العربية للنشر 1999، وأوهام وأوجاع في بلاط صاحبة الجلالة، مركز الحضارة العربية للنشر 2001.
الجريدة الرسمية