أحد أفراد العائلة الحاكمة بقطر يبث الفتنة بين اللبنانيين والسوريين
حاول أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر الوقيعة بين السوريين واللبنانيين، غير أن أحد الكتاب والمحللين السياسيين اللبنانيين تصدي للمحاولة.
البداية كانت عندما تطاول فيصل بن جاسم آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر، على لبنان مدعيًا عدم استضافة اللبنانيين لأشقائهم في سوريا كلاجئين.
وكتب فيصل بن جاسم آل ثاني تغريدة على تويتر: (عندما نزح اللبنانيون إلى سوريا احتضنهم أهل سوريا الإشراف في بيوتهم رغم أن أغلبية النازحين من الشيعة اللاجئين السوريين اليوم في لبنان يعانون الأمرين ذل ومهانة وتحقير صور النساء والأطفال في الثلج في عرسال مؤلمة لا مروءة ولا وفاء ولا رد للجميل").
الأمر الذي أثار غضب اللبنانيين، ودفع الكاتب والباحث السياسي اللبناني جوزيف أبو فاضل للتصدي للشيخ القطري.
فرد جوزيف أبو فاضل قائلًا: "لفيصل بن جاسم آل ثاني: اللبنانيون والسوريون شعب واحد في وطنين، أما أسطوانة "اللاجئون والنازحون والإنسانية والكرامة والأخوة" فأنتم براء منها، بعد أن حرضتم ومولتم ودعمتم بالمال والسلاح والإعلام لتدمروا موقع ودور ودولة وشعب سورية، اخجل وضع رأسك في الرمال.. عيب الشوم".
يذكر أن فيصل بن جاسم آل ثاني يوصف بلسان حال النظام القطري للتطاول على الدول العربية، فحاول تأجيج الفتنة بين الأشقاء العرب، وتبنى بن جاسم خطاب مظلومية قطري، لكنه فشل في تغطية سلسلة من الأكاذيب، فحاول الوقيعة بين دول المقاطعة لكن محاولاته باءت بالفشل.
كما استخدم فيصل بن جاسم منصته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر لبث الأكاذيب والادعاءات ضد مصر، مستهدفًا استقرارها.
