إشادة كبيرة بشيخ الأزهر بعد تدخله لإنقاذ مستقبل «فتاة الحضن»
أشاد نشطاء موقع التدوينات القصيرة «تويتر» بتدخل الدكتور أحمد الطيب؛ لإنقاذ مستقبل «فتاة الحضن»، ودشنوا «هاشتاج» يحمل اسم شيخ الأزهر، وجاء الهاشتاج في الأكثر تداولًا على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».
ولقي تدخل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لإنقاذ مستقبل الطالبة بكلية الدراسات الإسلامية، إشادة كبيرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد النشطاء على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «شيخ الأزهر تدخله في قرار فصل الطالبة صاحبة الحضن قرار حكيم يدل على عقل واعي مدرك لأبعاد الزمان اللي احنا فيه والفتن وعقول الشباب.. دعوته بالتوجيه والنصح أهم من العقاب بتعسف هي دعوة عظيمة تعكس جوهر الإسلام وإن كان الفعل الذي حدث خطأ».
وقال آخر: «قرار يحترم وياريت يكون فيه توعية أكبر للطلاب في مرحلة ما قبل الجامعة، وشيخ الأزهر طلب من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها على فتاة المنصورة حرسًا على مستقبلها».
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، طلب أمس الإثنين، من مجلس التأديب الأعلى للطلاب بجامعة الأزهر إعادة النظر في العقوبة التي تم توقيعها من قبل مجلس تأديب الطلاب بالجامعة بحق إحدى طالبات كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالمنصورة، لإقدامها على تصرف غير مقبول، خلال تواجدها خارج مقر الجامعة، بما يمس التقاليد الدينية والشرقية.
ودعا فضيلته مجلس التأديب الأعلى بالجامعة إلى أن يضع في اعتباره حداثة سن الطالبة، والحرص على مستقبلها التعليمي، وأن يقوم بواجب النصح والإرشاد قبل اللجوء لفرض العقوبات.
وكان الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، أعلن في وقت سابق أنه تقرر فصل طالبة كلية اللغة العربية بالمنصورة، صاحبة الواقعة الشهيرة بذهابها إلى جامعة المنصورة واحتضان زميل لها أمام أعين الطلبة في الحرم الجامعي.
وتعود أحداث الواقعة إلى تدول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، خلال الفترة الماضية مقطع فيديو لطالب يحتضن طالبة بالحرم الجامعي لجامعة المنصورة، وتبين أن الطالب يدرس بكلية الحقوق بجامعة المنصورة، وتمت إحالته للتحقيق.
وكشفت التحقيقات أن الطالب يدعى "م. ر. أ"، طالب بالفرقة الأولى بكلية الحقوق، والطالبة تدعى "إسراء. م. أ"، وتدرس في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر.
