رئيس التحرير
عصام كامل

حمدي الوزير: «الغمزة الشهيرة» لم أقصد بها التحرش.. والسوشيال ميديا غيرت فكرتها

الفنان حمدي الوزير
الفنان حمدي الوزير

أكد الفنان حمدي الوزير أن الغمزة والتي اشتهر بها كانت مشهد بعيدا عن أي تحرش، وإنما لإخافة الشخصية التي قدمها الفنان يوسف منصور في فيلم "قبضة الهلالي" حينما أحضره الضابط ليتعرف عليه "الهلالي" إذا كان هو الذي ضربه أم لا، فنظر إليه بهذه الطريقة لتخويفه وتهديده.


ولفت إلى أن هذه الغمزة اتخذت بشكل آخر خلال السوشيال ميديا، وأنها كانت كتحرش وهذا غير صحيح، موضحا أنها اتخذت بهذا الشكل ضده.

وأضاف أنه جسد مشاهد الاغتصاب مع الكثير من الممثلات منهم نبيلة عبيد في "التخشيبة"، وليلى علوي في "المغتصبون"، وأيضا مع يسرا وإلهام شاهين، ولم يؤذِ أيا منهن؛ لأنه ممثل يعرف كيفية إتقان المشهد الذي يؤديه.

وأضاف مشاهد الاغتصاب التي جسدها تدرب عليها جيدا، بعكس بعض الممثلين الذين قد يجرحون أو يؤذون الممثلة التي تشاركهم في المشهد.

وتابع الوزير في برنامج "واحد من الناس" أنه طلب أثناء تصوير مشهد اغتصاب ليلى علوي في "المغتصبون" أن يكون البلاتوه خاليا من العمال، موضحا أنه لم يلمس أي ممثلة خلال تصوير مشاهد الاغتصاب، خصوصا في ظل وجود مخرجين متميزين تعامل معهم.

ونفى حمدى الوزير شعوره بالندم على أي عمل فني قدمه، لافتا إلى أن آخر فيلم قدمه "رغبة متوحشة" فوجئ بكم ردود الفعل التي تلقاها من الجمهور، رغم أنه لم يشارك سوى بمشهد واحد فقط المتمثل في التحرش في الأوتوبيس.

وعلى جانب آخر، كشف أنه انتهى من كتابة فيلم "المتحرش"، وينتظر جهة إنتاجية لتقديمه كعمل فنى، لافتا إلى أن الفيلم يتناول قضايا اجتماعية إنسانية بشكل كوميدي، ولا يضم أي حادثة تحرش، موضحا أنه عمل رائع على مستوى الكتابة والأفكار والقضايا المطروحة، وأن التحرش ليس فقط جنسي، وإنما سلوكيات كثيرة مريضة في أي مجتمع.

وأكد حمدي الوزير أنه لم يفكر في حياته في البطولة المطلقة، ولم يهتم بهذا الأمر، حيث إن توفيق الدقن لم يكن نجم شباك، وكذلك عبد المنعم إبراهيم ومحمود المليجي وغيرهم من الفنانين العمالقة.
الجريدة الرسمية