تجرد من ألقابه العلمية بسبب العنصرية.. 5 معلومات عن مكتشف «DNA»
بالرغم من كونه عالم أمريكي شهير يتمتع بنسبة كبيرة من الذكاء العقلي، لكن مفاهيمه الخاطئة والأوهام العقلية ومبدأ التمييز العنصري الذي يتبعه جعل مختبرات نيويورك العلمية الرائدة تقطع صلاتها بالعالم الذي ساعد في اكتشاف الحمض النووي" DNA" وسحبت كل الألقاب والجوائز التكريمية له، والتي من بينها جائزة نوبل.
وكان العالم الأمريكي جيمس واتسون الحاصل على جائزة نوبل، تم تجريده من ألقابه التكريمية، بعد تكرار إدلائه بملاحظات تربط بين مستوى الذكاء والعرق، وتعتبر أن السود أقل ذكاء من البيض، وأن الأشخاص ذوي البشرة البيضاء يتمتعون بكفاءات عقلية وأخلاقية وبدنية تميزهم عن السود.
مكتشف " DNA "
جيمس واتسون، عالم أحياء ووراثة شهير، أمريكي الجنسية، يعود له الفضل في اكتشاف التركيب الجزئي الخاص بالحمض النووي، الذي يشكل أساسيات الوراثة.
صنف اكتشافه من قبل علماء الأحياء الآخرون الحائزون على جائزة نوبل بأنه أهم اكتشاف علمي في القرن العشرين.
كتاب وطائر
عشقه للطيور ومشاهدتها لساعات طويلة، جعله يقرر التخصص في دراسة علم الحيوان، لكن بعد أن قرأ كتاب "ما هي الحياة"، ل "إروين شرودنجر" أصبح لهذا الكتاب تأثير عميق في تغيير مجرى حياته واختيار دراسة علم الوراثة.
عمل واتسون على التأكيد بأن الحمض النووي هو جزء جيني، بعدما اكتشف الشكل الحلزوني المزدوج في فضاء ثلاثي الأبعاد، وعن هذا الاكتشاف حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1962، بعد أن حصل على شهادة العلوم ودرجة الدكتوراه من جامعة شيكاغو وجامعة إنديانا.
إنجازات واتسون
حصل واتسون على الدكتوراه في علم الحيوان عام 1950، بعد أن أوضح تأثير الأشعة السينية الصلبة على الانقسام البكتيري المستوحاة من علماء الوراثة، ومن ثم انتقل إلى جامعة كوبنهاجن في أبحاثه بعد الدكتوراه لمدة عام، للعمل مع عالم الكيمياء الحيوية هيرمان كالكار في مختبره، مومنن ثم تركه للعمل على عدة تجارب بغية استكشاف بنية الحمض النووي.
في عام 1956، أصبح واتسون أستاذًا مساعدًا في علم الأحياء في جامعة هارفارد، وحصل على العديد من الترقيات، حتى أصبح أخيرا أستاذ علم الأحياء في الجامعة وظل فيها حتى عام 1976.
ألف واتسون خلال تواجده بجامعة "هارفاد" عدة كتب من بينهم كتاب "البيولوجيا الجزيئية للجين"، و"الحمض النووي المؤتلف"، ومن ثم شغل منصب مدير ورئيس مختبر كولد سبرينج هاربور لنحو 35 عاما، حتى أصبح المختبر باسمه تكريمًا لأعماله.
عينته منظمة المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية رئيسًا لمشروع الجينوم البشري في عام 1990، لكنه استقال بعد ذلك بعامين، عندما تعارض مع أستاذة الطب برنادين هيلي، ومن ثم مع مدير المنظمة في عدة مسائل تتعلق ببراءات اختراع.
الجوائز
كرم جيمس واتسون بعدة جوائز متميزة لإنجازاته الكبيرة، بما في ذلك جائزة نوبل لعام 1962 وجائزة جون كارتي (1971) وميدالية كوبلي (1993) والميدالية الذهبية لومونوسوف (1994)، وغيرها العديد من الجوائز التشجيعية.