رئيس التحرير
عصام كامل

أطباء يكشفون عن علاج هرموني جديد لمرضى أورام الثدي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور هشام الغزالي رئيس الجمعية الدولية للأورام، إنه لأول مرة يتفوق العلاج المناعي على العلاج الكيميائي في علاج أورام الثدي ثلاثية السلبية المنتشرة بنسبة تصل إلى 40%، لافتًا إلى وجود أجيالًا جديدة من العلاج الهرموني بديلًا عن العلاج الكيميائي في 70% من مرضى أورام الثدي المنتشرة.


جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الحادي عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، لمناقشة أحدث علاجات السرطان وتطورات العلاج المناعي.

وأضاف الغزالي، أن استخدامات العلاج الموجه قبل الجراحة مع تفصيل العلاج حسب الاستجابة يزيد نسبة الشفاء إلى 95% في أورام الثدي الموجبة للـ HER2، مع ظهور علاجات جديدة تستهدف الطفرات الجينية في أورام الثدي أو المبيض، لافتا إلى أن أورام الرئة تنقسم بيولوجيًا إلى أربعة أنواع مختلفة طبقًا للطفرات الجينية والمناعية واختلاف تام للبروتوكولات العلاجية في كل نوع أدى إلى زيادة معدلات الشفاء بنسب تتعدى 70%، كما سيتم استبدال العلاج الكيميائي بالعلاج الهرموني طبقًا للتحاليل الجينية، كما أن الحديث استخدام العلاج الهرموني ما قبل الجراحة في أورام الثدي لكبار السن لتجنب الحاجة للعلاج الكيميائي.

وأوضح أن هناك ورش عمل لاكتشاف فاعلية الأدوية في علاج الأورام بالتعاون مع الولايات المتحدة والصين وفرنسا.

ومن جانبه قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب قصر العينى المؤتمر، إن العلاج المناعى أطاح بالعلاج الكيميائي وأثبت كفاءة وتفوق في السيطرة على سرطان الرئة، وأصبح يستخدم كخط دفاع أول وثان لعلاج سرطان الرئة.

وأضاف عبدالقادر، أن المؤتمر سيضع خطوطا استرشادية لاستخدام العلاج المناعي لعلاج المرحلة الثالثة والرابعة لسرطان الرئة على مستوى العالم في جلسة الخميس المقبل التي تجمع أطباء من مختلف دول العالم وأمريكا وأوروبا.

وأوضح أنه تم إرسال المقترحات وطرق العلاج للأطباء قبل حضورهم وما يتفق عليه من إرشادات في المؤتمر سيتم اعتمادها وخروج بيان بها من الولايات المتحدة الأمريكية، كدليل استرشادي لعلاج سرطان الرئة بالعلاج المناعي على مستوى العالم.

وأشارت الدكتورة رباب جعفر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، إلى أن العلاج المناعي حقق ثورة في علاج السرطان، مضيفة أن السرطان يقتل الناس لأنه خبيث ويفرز مواد معينة توقف عمل جهاز المناعي وتم دراسة المواد التي يفرزها الورم وتم إنتاج أدوية مضادة لذلك وحصلوا فيه على جائزة نوبل هذا العام وهو العلاج المناعي الجديد.

وتابعت: كما أن الكشف المبكر مفيد جدًا للسرطان لأنه يوميا تتكون داخل أجسامنا خلايا سرطانية ويهاجمها الجسم، وهناك خلايا لا يدمرها الجسم لأنها تنقسم كثيرًا وتسبب الورم وهذه هي بداية المعرفة للعلاج، موضحة أن العلاج الموجه ظهر بعد معرفة الخريطة الجينية للجسم، والخلل في الجينات وساعد العلاج الموجه في علاج سرطان الرئة من المرحلة الرابعة.

وأكدت الدكتورة هبة الظواهري، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن هناك أجيالًا جديدة من العلاجات الهرمونية تغلبت على أسباب فشل مقاومة المرض للعلاج الهرموني من خلال استهداف إشارات معينة داخل الخلية تمكن العلاج الهرمونى من القضاء على الورم وتقلل الاحتياج لاستخدام العلاج الكيميائى.

ولفت الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ أمراض النساء والتوليد كلية طب عين شمس، إلى دور العلاج الجراحي والعلاج الكيماوي والإشعاعي في حالات سرطان بطانة الرحم وتحديد استفادة المريضة من هذه الوسائل العلاجية، كما أن وسائل تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة التي تسبق التحول السرطاني في الأعضاء المختلفة توفر على المريض القلق والمعاناة والتكلفة المادية لعلاج الأورام السرطانية المختلفة.
الجريدة الرسمية