الموسم الشتوي للأغنياء.. مبيعات الملابس لا تتجاوز 10%
يعد الموسم الشتوي الحالي من أسوأ المواسم التي شهدها قطاع الملابس الجاهزة على الإطلاق؛ بسبب الكساد والركود الذي ضرب القطاع نتيجة ارتفاع الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حرمان الطبقات الفقيرة والمتوسطة من الحصول على متطلباتهم من الملابس الشتوية التي تقيهم البرد.
وأكد يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الموسم الشتوى الحالي الاسوأ على الإطلاق من حيث المبيعات، مشيرا إلى أن القطاع لم يشهد أو يمر بمثل هذه المعدلات من الركود والكساد من قبل.
وأضاف "رئيس الشعبة" في تصريحاته خاصة لـ"فيتو" أن مبيعات الموسم الشتوي لم تتعدَ نسبة 10% حتى الآن، بالتزامن مع انطلاق الأكازيون الشتوي، موضحا أن هذه النسبة في المبيعات لا تتحقق أي مكاسب للتجار، وأوضح أن هناك بعض التفاؤل ببدء الأوكازيون مبكرا عن موعده بثلاث أسابيع لتريحك المبيعات.
وشدد على أن صناعة الملابس الجاهزة تعاني بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة من ارتفاع الكساد والركود، مشيرا إلى أن الاستمرار في تحرير سعر الطاقة والمواد البترولية سيؤثر على عمل المصانع ويرفع الأسعار، ويؤثر على الصناعة والتجارة.
واعتبر "زنانيرى" الأوكازيون فرصة جيدة لتحقيق بعض الرواج في سوق الملابس، قائلا: "على الرغم من أنه لا يمكن الوصول بالمبيعات إلى النسبة المأمولة أو حتى نسبة 50%، إلا أن الأوكازيون فرصة مناسبة لتحريك السوق ولو بشكل محدود".
وشهدت أسعار الملابس الشتوي خلال الموسم الجاري ارتفاعا في أسعارها بشكل ملحوظ، حيث بلغت أسعار السويت شيرت 420 و500 و675 جنيها.
وسجلت أسعار الجواكت أسعار تتراوح ما بين 750 و1500 جنيه، والبنطلونات الجينز أسعارا تتراوح ما بين 390 و450 جنيها، والبلوفرات بسعر 435 و525 جنيها، وسجلت سعر البالطو 1500 جنيه خلال الموسم الشتوي الحالي.
وتم تقديم موعد الأوكازيون الشتوي ليبدأ مبكرا عن موعده، ويقدم تخفيضات تتراوح ما بين 20 إلى 50%، كما يعلق العاملون في صناعة الملابس آمالهم على الأكازيون لتحريك السوق.