3 أسباب وراء إتمام صفقة انتقال حمدي فتحي للأهلي.. تعرف عليها
نجح النادي الأهلي في ضم حمدي فتحي، لاعب إنبي، رسميا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي لمدة 4 سنوات ونصف، تبدأ مع فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
ومن المنتظر أن ينتظم اللاعب في تدريبات الأهلي الجماعية اعتبارا من اليوم الإثنين.
تضمنت التفاصيل الكاملة لصفقة شراء الأهلي لحمدي فتحي، بمقابل مادي ٢٥ مليون جنيه، حيث تم دفع ١٢ مليون جنيه أثناء توقيع العقود، والـ١٣ مليونا الباقية بعد ٣ شهور.
وتتضمن الصفقة أيضا حصول إنبي على ٢ مليون جنيه إضافية في حالة مشاركة حمدي فتحي في ١٥ مباراة في موسم واحد، إضافة إلى 15% من نسبة إعادة بيع اللاعب لأي ناد آخر.
وشهدت تلك الصفقة، العديد من الجدل خلال الأيام الماضية، بإصرار الأهلي على ضم اللاعب من ناحية، ورفض مجلس إدارة إنبي التفريط فيه من ناحية أخرى وإعلان ذلك عدة مرات، وتمرد اللاعب لرغبته بارتداء الفانلة الحمراء، مما أدى إلى تحويله للتحقيق وتجميد مستحقاته.
وكلمة السر وراء تراجع مجلس إدارة إنبي عن قراره، تكمن في ثلاثة أسباب نسردها في السطور التالية.
علي ماهر
كان على ماهر المدير الفني لفريق إنبي، أحد الأسباب الرئيسة في السماح للاعب بالرحيل، بعد تمرده على الفريق وانقطاعه عن التدريبات، ما رفضه المدير الفني وأصر على عدم الإبقاء على اللاعب، مؤكدا أن اللاعب سيصبح عالة على الفريق دون الاستفادة منه لا سيما مع تهديده بالاعتزال حال استمرار رفض رحيله للأهلي، وكان موقف "ماهر" بمثابة الضوء الأخضر للتفاوض بين الناديين لإتمام الصفقة.
تمرد اللاعب
كان تمرد حمدي فتحي، على ناديه والجهاز الفني، ورفضه الانتظام بالتدريبات، وتهديده الاعتزال، أحد الوسائل التي اتبعها اللاعب لتحقيق هدفه بارتداء فانلة الأهلي.
المقابل المادي وتدخل الخطيب
والسبب الثالث في إتمام الصفقة يعود للمقابل المادي حيث رفضت إدارة إنبي إتمام الصفقة في البداية لضعف المقابل المادي، حيث عرض الأهلي، ضم اللاعب مقابل 15 مليون جنيه ثم رفع المبلغ إلى 20 مليون جنيه لكن هذا لم يرض إنبي، الذي سعى لإبرام صفقة تشبه إلى حد كبير صفقة انتقال صلاح محسن لاعب إنبي السابق للقلعة الحمراء، وهو ما حدث بالفعل مع تدخل محمود الخطيب رئيس الأهلي.
ومع تدخل الخطيب، تم زيادة المبلغ إلى 25 مليون جنيه مع نسبة 15% اعادة بيع، إضافة إلى نسبة بعدد مرات مشاركته وهي نفس البنود التي شملتها صفقة صلاح محسن الموسم الماضي.
