9 نصائح لمواجهة تأثير الرياح والصقيع على المزروعات
حذر الدكتور محمد على فهيم أستاذ المناخ الزراعي بمركز البحوث الزراعية، من انخفاض درجات الحرارة دون نقطة الندى ليلة الثلاثاء والأربعاء 15 و16 يناير 2019، مشيرًا إلى ضرورة إجراء المزارعين لـ«ريه ع الحامي» ليلة هطول الصقيع.
وأشار فهيم إلى أن الزراعات "البعلية" التي تروى في بداية الزرعة فقط مثل: "الكمون - العدس - الحمص - اليانسون واحيانا الفول"، تحتاج إلى الرش ليلة الصقيع بالكبريت الميكروني وسليكات البوتاسيوم بمعدل لتر للفدان ويكون الرش آخر النهار.
أما في ليلة الثلاثاء أو الأربعاء يتم الرش بمخلوط من سلفات الماغنسيوم (كيلو) والبوتاسيوم فوسفيت (كيلو) على 300 لتر للفدان والرش آخر النهار، مع ملاحظة أن مركب البوتاسيوم فوسفيت هام كمركب وقائي لكثير من الأمراض المتوقع انتشارها بعد هذه الموجة مثل لفحة الالترناريا على الكمون والبياض الزغبي على الكرفس والحمص وأعفان الجذور والذبول على كل المزروعات.
ولفت إلى إنه مع سيادة طقس متقلب خلال هذه الفترة سواء الانخفاض في الحرارة أو الرياح النشطة والتي تتجاوز في سرعتها من 60 و70 كم في الساعة في المناطق المشهورة بوجود الصوب زي شمال الدلتا والمناطق المفتوحة، فإنه ويوصي بالتالي:
١- تدعيم فوق سطح الصوبة بالمزاريب.
٢- حماية الصوبة من الرياح بزيادة متانة التغطية على البلاستيك في جوانب الصوبة.
٣- تصريف مياه الأمطار بين الصوبات بطريقة آمنة لا تؤدي لتجمعها.
٤- زيادة متانة الأسلاك حاملة المحصول وربط النبات جيدًا بالخيوط.
٥- في حالة الزراعة بشتلات مطعومه ومنزرعة حديثًا يمكن لف منطقة التطعيم بالبلاستيك حتى تنتهي موجة التقلبات المناخية.
أما على مستوى حماية الزراعات داخل الصوبة من الصقيع فيتبع الأتي:
- عدم فتح الصوبة خلال موجات الصقيع لمدة طويلة، وذلك لتخزين أكبر كمية حرارة مع التهوية أقل وقت ممكن.
- التعفير بالكبريت الميكروني للحد من تأثير الصقيع، مع ضرورة الرش بمركب نحاسي للوقاية من أمراض فطرية محتمل بداية نشاطها.
- عدم التسميد باليوريا تمامًا واستخدام نترات النشادر وسلفات النشادر.
- تكثيف السوبر فوسفات لتدفئة منطقة المجموع الجذري ومساعدة الجذور على القيام بوظائفها، مع استخدام حامض الفسفوريك ٨٠ ٪ ضخا مع شبكة الري.