رئيس التحرير
عصام كامل

6 طرق تربوية تعالج طفلك من الغرور والتعالي

الخبيرة النفسية سهام
الخبيرة النفسية سهام حسن

تشكو بعض الأمهات من اتسام سلوكيات طفلها بالغرور والتعالي على أقرانه، مما قد يؤثر بشكل عام على علاقته بمن حوله، وقد يجعله طفلا غير محبوب.


وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، أن سلوكيات الطفل التي تتسم بالغرور الملحوظ والتعالي على من حوله، من الصفات المكتسبة، والتي تعكس بعض الأخطاء التي ارتكبها الوالدين في التربية، والتي توضحها في السطور التالية.

التدليل الزائد والرفاهية المبالغ فيها في أسلوب المعيشة، حيث تلبي له كل الطلبات دون موانع.

الخلط بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج عن الأدب والتحصيل الدراسي الجيد والاهتمام بحسن مظهر وتنظيم الغرفة والعلاقة الطيبة بالناس.

المدح الزائد لجمال المظهر والشياكة واللباقة، دون الاهتمام بمختلف جوانب التربية، وعدم استخدام العقاب، وتجاهل الكثير من السلوكيات الخاطئة.

وتستعرض سهام، في السطور التالية، بعض الوسائل التربوية التي تساعد الأم في تقويم سلوكيات طفلها وتخليصه من الغرور.

على الأم التقليل من كثرة مدح الجوانب الجمالية في ملامح وإيجابيات الشخصية وحثها على التواضع.

تشجيع الطفل على الإندماج مع من هم في سنه، ومخالطتهم واللعب معهم ليرى حجم نفسه.

عدم تلبية كل الطلبات وتعويده على سماع كلمة"لا".

بث مباديء التعاون والتضحية وتفضيل الآخرين نظريًا وعلميًا، عن طريق حكايات الأبطال والأنبياء وسيرتهم الذاتية.

اجمعي بعض الأغراض التي تخص طفلك -ليس في حاجة إليها-، واشتري بعضًا من اللعب والقصص الملونة واذهبي معه إلى أحد دور الأيتام لتوزيعها ومشاركتهم بعض الوقت.

كوني أنت ووالده القدوة، فلا تظهري أمامه أي اعتزاز بملمح جمالي تتمتعين به، وداومي على صفة التواضع في تعاملك مع الآخرين.
الجريدة الرسمية