الحريات الدينية في مصر.. شوكة في حلق المتطرفين
أكد نواب لجنة حقوق الإنسان أن إشادة الولايات المتحدة الأمريكية بتوافر الحريات الدينية في مصر يعتبر ردًّا كافيا على المنظمات والمنصات الإعلامية المشبوهة، التي تُعِدُّ تقارير كاذبة ضد الدولة المصرية، بهدف تشويه صورتها أمام المجتمع الدولي.
وأضاف النواب أن الإشادة تمثل صفعة على وجه الجماعات الإرهابية وشهادة دولية بأن مصر واحة الأمان، وشعبها نسيج واحد إلا أن هذه الإشادة لن توقف الحملات المسمومة التي تسعى لمنع نمو الاقتصاد المصري.
صفعة على وجه المنظمات المشبوهة
وقالت إلهام خميس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الجماعات الإرهابية تحاول بين الحين والآخر بث الفتنة بين نسيج الوطن الواحد.
وأضافت أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد وكنيسة العاصمة الإدارية في وقت واحد كان رسالة واضحة للعالم.
وأكدت أن الإشادة الأمريكية هي شهادة أمام العالم بأن مصر تصان فيها حرية العبادة والأديان، وأن الشعب المصري هو نسيج واحد.
وأكدت أن الأكاذيب التي تروِّج لها جماعة الإخوان الإرهابية المتعلقة بالملف الحقوقي، وما تدعيه كذبًا بوجود اضطهاد ديني بهدف إثارة الفتن الطائفية.
الحملات المشبوهة
وأكدت هبة هجرس، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن الحملات والتقارير الكاذبة ضد مصر لن تتوقف من جانب جماعات الإرهاب والمنظمات المأجورة؛ لأن هدفها تهديد أمن الوطن، وضرب السياحة المصرية، وإعاقة أي خطوات للتنمية.
وأضافت هجرس أن حالة العداء التي تحملها جماعات الإرهاب ضد مصر لن تنتهى بالإشادة الأمريكية، وقالت: "علينا استكمال هذه الخطوة خارجيا للتصدي لهذه الحملات المشبوهة؛ لأنه من المتوقع أن تزداد الحملة شراسة في المرحلة القادمة".