رئيس التحرير
عصام كامل

معركة الفجر بسوهاج.. مقتل 6 إرهابيين في جبال جهينة عقب تبادل إطلاق النار مع الأمن ساعتين.. العثور على أسلحة نارية وعبوات ناسفة.. وضبط مخطط لاستهداف كنيسة ومنشآت أمنية

فيتو

في أول عملية نوعية ينفذها قطاع الأمن الوطنى، مطلع عام 2019، أجهض مخططًا جديدًا استهدف زعزعة الاستقرار بمنطقة جنوب الصعيد عبر اختباء العناصر الإرهابية بالظهير الصحراوى لطريق "أسيوط - سوهاج"، متخذين من الطبيعة الجبلية للمنطقة مكانا لانطلاق عملياتهم والتي تكون بعيدة عن أعين الرقابة الأمنية.


خلايا عنقودية
وتشير المعلومات الأولية، إلى أن الخلية تضم خلايا عنقودية داهمت قوات الأمن الوطنى أوكارهم الفترة الماضية بالظهير الصحراوى لمحافظتى أسيوط والوادى الجديد، ونتيجة الملاحقات والحصار الأمني، اتخذوا من مركز جهينة مكانا لاختبائهم، وخرج أحدهم لإحضار المون والأطعمة من المدينة، مستخدمًا دراجة بخارية، حتى لا يشك أحد بأمرهم.

وأوضحت المعلومات الأمنية، أن العناصر كانت تتنقل بصفة مستمرة من مكان اختبائها لعدم كشفهم، واتخذوا خورًا جبليًّا مأوى لهم، وفور ورود معلومات لقوات الأمن، تعاملت على الفور معهم، وبدأت في حصار المنطقة الجبلية وتمشيطها بمشاركة قوات العمليات الخاصة.

مصرع 6 إرهابيين
وأثناء فرض الحصار، قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات؛ مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ونتج عنه مصرع 6 من العناصر الإرهابية، عقب تبادل إطلاق النيران الذي استمر قرابة ساعتين.

وعثر بحوزتهم على (4 بنادق آلية عيار 7،62×39، 2 بندقية خرطوش، كمية من الطلقات، عبوة ناسفة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية).

وضمت وسائل الإعاشة (٢ خيمة، معلبات أغذية جبن- تونة.. وغيرها من المواد الغذائية)، كما عُثِرَ على أوراق تنظيمية تتضمن تكليفات بتنفيذ سلسلة عمليات إرهابية تستهدف مناطق الوجه القبلي والأكمنة الأمنية، وإحدى الكنائس، ورسمًا بيانيًّا لإحدى المنشآت الأمنية معدًا لاستهدافها.

تمشيط المنطقة الجبلية
وقامت القوات بتمشيط المنطقة الجبلية بحثا عن أية عناصر أخرى هاربة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق.

ويأتى ذلك استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف تقويض الأمن والاستقرار وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والساعية لتنفيذ عمليات عدائية بالبلاد.
الجريدة الرسمية