شروط التحويل من كليات الطب الأجنبية للجامعات المصرية.. حسام عبد الغفار: اجتياز معادلة الشهادة.. الخضوع لامتحان مزاولة مهنة الطب الموحد.. واستبعاد الدارسين «أون لاين»

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، أمين عام مساعد المجلس الأعلى للجامعات أنه يوجد نوعان من كليات الطب الأجنبي: إما كليات حكومية وهي معترف بها وفقًا لاتفاقيات الدول مع بعضها، وإما الكليات الخاصة المعتمدة في دولها.

لجنة المعادلات
وأشار إلى أنه توجد لجنة للمعادلات في المجلس الأعلى للجامعات لمعادلة الشهادة الحاصل عليها الخريج من كلية أجنبية بعد بحث نوعية الدراسة بها وطبيعة المناهج الدراسية بها، أما النوع الآخر فهو كليات خاصة غير معتمدة.

وعن نظم التحويل أكد الدكتور حسام عبد الغفار في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أنه لا يتم التحويل إلا إذا كان مجموع الثانوية العامة للطالب في السنة التي التحق فيها بالكلية يساوي أعلى الحد الأدنى للتخصص، فعلى سبيل المثال إذا كان الحد الأدنى للطب 98%، بينما كل الكليات الحكومية في مصر حصلت على مجموع 99% ولم يجد مكانا لها فلجأ إلى السفر للخارج بمجموع 98% يمكنه الدراسة في أي كلية أجنبية حكومية معتمدة ويمكن أن يحول لأى جامعة مصرية من السنة الثانية، بينما المجموع الأقل من ذلك لو 97% لا يمكنه التحويل للسنة الثانية وعليه أن يكمل دراسته في الجامعة الأجنبية التي يدرس بها وبعد نجاحه في سنوات دراسة الطب والحصول على الشهادة يمكنه أن يأتي إلى المجلس الأعلى للجامعات للنظر في معادلة تلك الشهادة.

وأشار إلى أنه منذ سنوات كان يجوز أن يسافر الطالب للدراسة في أي كلية أجنبية ثم يأتي ليحول لكلية مصرية ولكن الآن لا يمكن ذلك إلا إذا كان مجموعه في الثانوية العامة أعلى أو يساوي الحد الأدنى للقبول في دفعته بالثانوية العامة.

وأكد "عبد الغفار" أن من يحصلون على مجموع 70 أو 80 أو 90% ويدرسون في أي دولة بكليات خاصة أجنبية لا يمكنهم التحويل أثناء الدراسة في السنة الثانية وعليهم أن يستكملوا دراستهم بها.

وكشف عن أن قانون مزاولة المهنة يقضي باجتياز جميع طلاب كليات الطب امتحانا موحدا للحصول على التراخيص وبالتالي جميع أنواع الشهادات الأكاديمية لن تفيد ولن يزاول المهنة بها إلا بالامتحان الموحد وإذا نجح فيه يصبح في مستوى علمي يمكنه من أن يمارس مهنة الطب بينما إذا لم ينجح فيه فهو لا يصلح لممارسة المهنة والامتحان يكون فيه الحد الأدنى من المعلومات التي يجب أن تكون لدى خريج كلية الطب ويمكن أن تزيد معلوماته على ذلك ولكن لا تقل.

استبعاد الدارسين أون لاين
وتابع حديثه بأن طلبة الطب في الجامعات الخاصة الأجنبية المعترف بها التي لم تشترط مجموع الثانوية العامة ونجح في سنوات الطب كلها لا يتم معادلتها إلا إذا توفرت شروط المعادلة ومنها ألا يكون درس الطب دراسة أون لاين، أو في كليات مجهولة يطلق عليها "تحت بير السلم".

وأوضح أنه على سبيل المثال جامعات مثل "هارفارد" دراسة الطب بها لا تشترط مجموع الثانوية العامة فهل لا يتم اعتمادها؟ فلا يمكن ذلك ويتم الاعتماد بعد شهادة البكالوريوس وليس التحويل أثناء الدراسة.

ولفت إلى أن بعض الدول الأجنبية منها فرنسا وأمريكا تعتمد على المواد المؤهلة لدراسة الطب ولا تشترط مجموع ثانوية عامة، ولديهم سنة دراسة عامة قبل الالتحاق بالكلية وعند اجتياز السنة الدراسية العامة وتضم العلوم الطبية كلها تقرر الكلية أي فروع الطب يمكن أن يدرس فيه الطالب حسب تحصيله العلمي ومستواه.

وأشار إلى أن الامتحان الموحد يتساوى فيه الجميع وحاليا تمت الموافقة المبدئية على القانون في مجلس النواب وبعد أن يحصل على الموافقة النهائية وحينها يطبق على دفعة طلبة الامتياز في السنة الدراسية الجديدة التي تلي صدور القانون.