رئيس التحرير
عصام كامل

تأجيل دعوى تطالب بتعديل مدة رئاسة الجمهورية لـ ١٦ مارس

مجلس الدولة
مجلس الدولة

قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل نظر الدعوى المقامة من طارق محمود، المحامى بالنقض والدستورية العليا، طالب فيها بإلزام رئيس مجلس النواب بصفته ممثل عن الشعب المصرى، بعرض بعض التعديلات الدستورية على المادة 140 من الدستور، والتي تنص على أنه ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة، لجلسة 16 مارس المقبل للإعلان.


وطالب محمود في دعواه التي حملت رقم 14775 لسنة 73 قضائية بإدخال تعديلات على نص المادة سالفة الذكر والتي تحصر فترات انتخاب رئيس الجمهورية من مادتين فقط بحيث يصبح من حق الرئيس الترشح لفترتين أخريين، بعد موافقة ثلثى أعضاء النواب على ذلك، ثم طرح هذا التعديل على الشعب للاستفتاء عليه بالموافقة أو الرفض، وهو ما يؤكد على حسب ما أورده بصحيفة دعواه أن الأمر كله بيد الشعب المصرى في نهاية كل مدتين رئاستين ويعرض الأمر على الاستفتاء الشعبى إذا ما أراد رئيس الجمهورية أن يترشح للمرة الثالثة أو الرابعة، على أن يكون التعديل شاملا المدتين الثالثة والرابعة وهما الأخيرتان له ولا يجوز مدها مرة أخرى بأى حال من الأحوال.

واستند محمود في دعواه إلى أن الشعب المصرى هو مصدر السلطات وأن المادة المطلوب إدخال تعديل الدستور عليها وضعت في ظل فترة تاريخية فارقة مرت بها الدولة المصرية، ويجب الآن تعديلها بعد استقرار الدولة من المخاطر التي تواجهها والمؤامرات التي تسعى لهدم الاستقرار للمصريين.

وأكد أن الشعب المصرى حريص على استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد خاصة استكمال المشروعات القومية التي بدأت تنطلق دعما للاقتصاد القومى المصرى، وأضاف محمود في دعواه أن المرحلة الحالية تستدعى إجراء تعديل دستورى يتماشى مع الظروف السياسية الراهنة في البلاد.

وأضاف محمود في دعواه أن ملايين المصريين يأملون من خلال ذلك التعديل استمرار حالة الاستقرار السياسي والاقتصادى والأمن في البلاد.
الجريدة الرسمية